أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: مــدرسة الأيــام ( 1 ) ( وللــه في خلقــه شئـــــون )

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد محمود محمد شعبان أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 2,176
    المواضيع : 158
    الردود : 2176
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي مــدرسة الأيــام ( 1 ) ( وللــه في خلقــه شئـــــون )




    بِقَلَم ِ/مُحَمَّدٍ مَحْمُوْدِ شَعْبَانَ ( حَمَادَةَ الشَّاعِرِ)

    مِصْرَ ـ الزَّقَازِيْقِ ـ مُحَافَظَةِالشَّرْقِيَّةِ ـ


    ( مُرُوْرُك يُسْعِدُنِي ، أمَّا تَرْكُ رأيك فسوف يسعدني أكثر ، ومهما يكنْ فَلنْ أَغْضَبَ ..

    وإنْ لمْ يكنْ لك تسجيلٌ ـ في واحةِ الْخَيرِ ـ فَلْيَكن الآنَ ، و في هذا أبلغُ السَّعْدِ ..

    أَتَمَنَّى لك الاسْتِمْتَاعَ وَالنَّفْعَ بما فيها .. مَوَدَّتِي .. ولتكبير الصفحة اضغط ( ctrl+ )


    مَدْرَسَةُ الْأيَّام

    ( هِيَ أَيَّامٌ مَرَّتْ سَحَابَاتُهَا مَاطِرَةً مَوَاقِفًا في وَادِي الْحَيَاةِ الرَّحِيبِ ، فَأَيْنَعَتْ بِهَا دُرُوْسٌ وَعِبَرٌ

    وَهَذَا أَحَدُهَا . )


    ( 1 )

    ( ولله في خلقه شئون )
    J انْفجرَ وَجْهُ سِيَادَته دَمًا ، وتزلزلتِ الأرْضُ منْ تَحتِ قدَمَيْهِ ، وَفَطَّ وَنَطَّ ، وَكَأَنَّهُ نَارٌ تَلَظَّى ، وفجأةً نَفَرَ عِرْقُ ( الْمِيري ) في جَبِينِه ، وَأَرْعَدَ صوتُهَ ما بين ( الْمِيْسَينِ ) آمرًا : انتباه يا عسكري ، وَرَدَّدَ الْفَراغُ مِنْ حَوْلِنَا صَرْخَتَهُ صَدًى ، وحمَل الهواءُ عنه صوتَهٌ الضَّعيفَ النَّاعمَ ، ولولا ذلك ما أَسْمَعَ ، ولا أُبْصرَ بِضَآلَةِ جِسْمه وتَكَوُّرِ كِرْشِهِ كَثَمَرَةِ الْقَرْعِ النَّاجِمَةِ على الأرضِ .

    Jولا أَدْرِي كيف أجازتِ ( لَجْنةُ كشف الهيئة ) مثلَه ؟ .. شئ عجيب حقا ! ..كيف أغْفَلَتْكَ الْعُيونُ ؟ لعلك مَرَرْتَ مِنْ تحتها كالصَّرْصُورِ الْمُتَطَفِّلِ الذي يَمُرُّ من تحت عَقِبِ الباب ـ سبحان الله ! ـ يتقدَّمُ مثلُك قيُقْبَل ، وأنا أُرْفض مِنَ ( اللجنة ) حين تقدمت لها بعد ( الثانوية ) ، ولله في خلقه شئون !! والحمد لله رب العالمين .

    Jهو الذي اسْتشَاطَ غضبًا وأَلْهَبَتْ كلمتي حَمِيَّتَه ، وَأَطَارَتِ ( النِّسْرَينِ والدَّبُّورَتِينِ ) عن
    كتفيه .. ومشى سيادته أمامي بخطوات سريعة مُشِيرًا بسبباته : أن اتْبَعْني ، وكأنما يدعو عبدًا قد اشتراه له أبوه من سوق ( مَرْكَزِ التَّعْبِئَةِ ) ، وتبعتُه حتى دخلنا ( مِيْسَ الضُّبْاطِ ) ، فأمر بِمِمْسَحَةٍ ، ودَلْوٍ ، وأَهْرَاقَ الماءَ بنفسِه على الأرضِ ، وأَمَرَني بِالْمَسْحِ .

    J أَبسببِ امْتناعي عن غسلِ سيارة ذاك الضَّابطِ زَمِيْلِكَ ـ والذي تَقَبَّلَ امْتِنَاعي بمنتهى الاحترام لأنني لست هنا لخدمةٍ شخصيِّةٍ لأَمْثَالِكم ـ تحاولُ إِذْلالي أمام زملائي ؟ .. أتريد ذبحَ كرامتي وتأمرني بمسح دَمِهَا الْمُهْراقِ ؟ أسيعجبك تصدُّعُ وتَهَدُّمُ هامةِ كبريائي في وُديان الأحداق الْمُتَّسعةِ من حولي ؟ هل سيشعرك بالفخر أن تُعْلِىَ بناء شخصيتك ، وتُبْهِرَ العيونَ بجمالِ وَاجِهَتِهَا على حساب تَقْوِيضِ أركانِ شخصيتي مُسْتَغِلَّا سَوْطَ سُلْطَتِكَ ، فتُلْهبَ به شجاعتي فَتَنْتَشِيَ .. بينما هي تفر من عيني وتَهْوِيَ فتختبئَ خلفَ ساقَيَّ فهما ترتعشان أمامَ جَبَرُوتِكَ ؟ .. لا .. لا .. لن أٌفرحَ غُرورَك بهذا .

    J فما أنْ رأيتُ الدَّلْوَ والْمِمْسَحةَ والماءَ المهراقَ حتى استدعتْ ذاكرتي كل َّمشاهدِ الاستعبادِ في الجاهليةِ والاستعمارِ والإقطاعِ ، والتي ما شاهدْتُها إلا في الأفلام ، والمسلسلات ، ولكنني لم أشأْ أنْ يَتِمَّ الَْمَشْهَدُ كما شاهدته ، فرفضتُ الأمر وأعلنتُ العصيانَ ـ أمامَ الجميعِ ـ ، وأنا أعلم أنَّ الْمَآلَ ـ لا محالة ـ سيكون غُرفةَ السِّجْنِ ، وما أدراك ما (الغرفة ) ! حيث التعذيبُ والصَّعْكُ بالكهرباء ، ونزحُ خَزَّانِ( البول والبراز ) باليدين .. فهكذا كنا نسمع ممن خالفوا الأوامر فكان مصيرهم ( الغرفة ) .

    J ومِنْ ثَمَّ قادني سيادته لمكتبِ ( القائد ) ( دوَّرْني مكتب ) ، والذي بلغه الخبر قبل وصولنا .. كيف ؟ لا أدري .. فالوحدة بمثابة الغرفة المغلقة ، والخبر كرائحة السمك المقلي الذي ينتشر بسرعة البرق ، ويصل حتى أَدَقِّ الشُّقوقِ ، فلم نَمْكُثْ عنده سوى ثلاثِ دقائقَ استدعى خلالها أمنَ المطار ، فكأنه يعمل بالحديث ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما .. ) ـ ولكن طبعا بعكس تفسير الحديث ـ فهو لم يسمعني حتى .. ، وهنا ، وهنا فقط .. تَغَشَّتْنِي ظلمةُ الظُّلْمِ ، وضاقتِ الأرضُ بما رحبتْ ، وشعرتُ وكأنَّنِي أتنفَّسُ مِنْ أعلى قمةِ ( إيفريست ).

    J ثم أُقِدْتُ على جناح السرعة ، أو ( الصَّاروخِ ) إلى مكان ( الغرفة ).. بعد إعطاء سيادته التوصِيَاتِ للأمْنِ بالاسْتِوْصاءِ بي خيرا ،ـ والعكس هو المطلوب ـ ، وذلك يظهر في غمزه ولمزه وهمسه ..، ولكنني ـ ولمَّا أدْخُلْهَا بعد ـ بقيتُ خارجًا .. في ساحةِ ( الْعَلَمِ ) وبجوار ساريته وفي ساعة ( عَصْرٍ ) والشمس تتهادى في أحضان المغيب ، وشذى أشجار الليمون يتطوف بكل محيط المطار .. سياجٌ رائعٌ من الأخضر النضير والذي يُطْفِئُ صفرة ، ولظى الصحراء .

    J وبعد حوالي ساعتين قضيتُها بين ( عساكر أمن المطار ) نضحك ونحكي ونشرب ونأكل .. أُمرتُ بالاستعداد و .. التأهب .. ولكن .. ليس لدخول ( الغرفة ) !! ...وإنما للعودة
    ( للمِيسِ ) لأنه تم الصفح عني ، وفي طريق العودة ، وفي صندوق السيارة ( البوكس ) يطوحني ، أحسستُ ، وكأنني داخلَ لعبةِ السيارة المجنونة ( بالملاهي ) ، ومع كلِّ ( مطبٍّ ) يصرخ الصندوق مستجيرا ، وقد أكل الدهر عليه وشرب ، وكان يجب تقاعدُهُ منذ ثلاثين عاما
    ( تَكْهِينُهُ ) ، فأسمع صرخته تشقُّ ( طبلة أذني ) وتستقر داخل تلافيفِ المخِّ والمخيخ ، حتى أصابتني بصداع حادٍّ ودُوَارٍ ، ثم رَبَتَ أحدهم على كتفي ، وهو يذكرني ألَّا أنسى ذكرَ أهوال
    ( الغرفة ) التى شاهدتُها ، والعذابَ الذي تعرَّضْتُ له ، وخاصةً أمامَ سيادته !!!!

    J ورجعتُ وأفرادَ الأمن .. فوجدنا سيادته في انتظارنا خارج ( الميس ) ـ في وضع
    ( الصفا ) ـ ، وكأنه يقف بين ثلاثةِ مثلَّثاتٍ حادة .. شخصيةٌ مريضةٌ معقدَّةٌ .. غارقٌ في الزَّهْوِ والخيلاء بزيٍّ رياضيٍّ ( التِّرينْج ) ينظر إلى الجندي الذي يتَصَنَّعُ الانْكَسارَ ، وهو يعلم أننا جميعا نمثِّلُ مسرحيةً ، ولكنه يعجبه كونه البطلَ والمخرجَ والمؤلِّفَ وحتى المشاهدين ، ويعلم أنني أُخْفِي خلفَ هذا الانكسارِ كبرياءً لا حدودَ له ...

    Jكان يومان ، وسيُظِلُّنَا هلالُ عيدِ الأضحى، وصادفَ أنه لن يتواجدَ أحدٌ في ( الغرفة ) غيري ، فأقْسمَ عليَّ (عساكر و صُولاتُ ) الأمنِ إلا تنازلْتُ أمامَ هذا الْمَغرور حتى لا يُضْطَرُّونَ للبقاء مع السِّجين الوحيد ، فيضيع عليهم قضاءُ أيام العيد بين ذويهم ، فقاموا هم بالْمُحَايَلاتِ والاتصالات بسيادته ليَصْفحَ عن الْمُذْنبِ ... وواللهِ الذي لا إله غيرُه لولاهم ما عدتُ لأقفَ آسفًا أمام هذا الأَبْلَهِ المغرور .. ولكن تُرى أيهما أكرم أيها الجنديُّ الأبيُّ غَسْلُ السيارة أم مسحُ أرض ( الميس ) ؟ ... أعتقد أن كليهما من اختصاص من يستعملهما !!!

    J وتالله لولا بَذَّتُكَ التي تختبئ خَلْفَهَا كالفَأْرِ دَاخلَ الجحر ، لكنْتُ طَوَيْتُكَ في (جَيْبِ بِنْطَالِي الْمُمَوَّهِ ) كالورقة ، وأظنه يكفيك .. ، و ( سيجارتك ) التي تنفث دخانها في وجهي كنت أستطيع أن أطفئها في دمع عينيك الذي كان سينهمر نَهْرًا من ويل ما كنتُ سأفعله بك ، ولكن .. ولكن ..

    لَكَ الأَمْرُ ـ رَبِّي ـ فَسُبْحَانَكَ .. عَظِيْمٌ ، وَنَطْمَعُ في عَطْــــفِكَ
    وَلَسْتُ لِغَيْرِكَ ذَا حَاجَـــةٍ .. كَفَـانِي التَّصَبُّرُ في وَصْلِــــكَ
    ـ إلهي ـ الدُّروبُ لها عَثْـرةٌ .. وهــل مِنْ مُقِيلٍ بِهَا غيـــرُكَ
    لَكَ الْكِبْرِياءُ رِدَاءٌ ، ومــا .. يُطَاوِلُ شئٌ ذُرَى قَـــــــدْرِكَ
    تَواضَعْ فَأَصْلُكَ طِينٌ ، وَمَـا .. ونُتْنٌ ، ودُودٌ هُمَا خَتْمُــــــكَ
    وَلَوْلَا فَرَارُكَ في بَذْلَـــةٍ .. كَجِرْذٍ لَأَمْكَنَنِي صَيْـــــــدُكَ


    Jتُرى لو دعا داعي الجهاد ستقف يملؤك هذا الشموخُ وهذا الثباتُ ـ يا ذا اليدين والشعر الناعم .. يا ذا الاسم الْمُجَلْجِلِ بانتسابه لأشهر العائلات ـ ؟ .. . تُرَى ما بَلَّغَكَ هذا المجالَ ؟ بَشرتُك الناعمة ُ، ووسامةُ مُحَيَّاكَ ، وقُدُراتُكَ المحدودةُ ، أم اسمُ عائلتِكَ ذِي النُّفوذِ ، والضَّاربِ بأَطْنَابِه في كلَّ شِبْرٍ بالبلد ؟ .. حُقَّ عليك ـ أيها النِّسْرُ الطَّائرُ ـ أنْ تَصُفَّ جَنَاحَ الْعِزَّةِ على المتربصين بأرضِ وطنِكَ ، وأنْ تَقْبِضَهُ على أبنائه . حُقَّ عليك أن تَلينَ مخالبُكَ مع أَحبابه ، وأن تَحْتَدَّ على أعدائه .


    انتهت بحمد الله ، والله من وراء القصد

    تحريرا في / 1/3/2012
    التعديل الأخير تم بواسطة آمال المصري ; 08-03-2012 الساعة 09:43 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    كثيرة هي تلك الحكايات عن النفس الإنسانية فنتوقف عندها ولا نملك غير أن نقول سبحان الله .
    رسمت بحروفك صوراً تحدث بالفعل هنا أو هناك .كيف تنقلب الموازين فلا نملك غير الإستغراب .شُكراً على مشاركة هذه التجارب الحية العفوية.

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد محمود محمد شعبان أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 2,176
    المواضيع : 158
    الردود : 2176
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الحربي مشاهدة المشاركة
    كثيرة هي تلك الحكايات عن النفس الإنسانية فنتوقف عندها ولا نملك غير أن نقول سبحان الله .
    رسمت بحروفك صوراً تحدث بالفعل هنا أو هناك .كيف تنقلب الموازين فلا نملك غير الإستغراب .شُكراً على مشاركة هذه التجارب الحية العفوية.

    لا حرمني الله مرورك العطر أختي الأديبة / غصن الحربي .. بوركت ، وشكر الله لك أيتها الفاضلة .

  4. #4
    الصورة الرمزية عايد راشد احمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : تائه في دنيا المعاني
    المشاركات : 1,865
    المواضيع : 49
    الردود : 1865
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    شاعرنا واديبا واخي حمادة

    نعم ولله في خلقه شئون

    رأيت مما نثرته الكثير متل عذه المواقف

    وللاسف هناك كثيرين من هم علي شكل هذا الضابط عندهم من مركب النقص الكثير

    وامتدوا قوتهم وسلطانهم من ذاك الموجود علي اكتافهم ومن غير لا يساوا شيئا في سوق الرجال

    راقني ما نثرته هنا

    تقبل مروري وتحيتي
    صاحب البسمة والنسمة
    تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد محمود محمد شعبان أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 2,176
    المواضيع : 158
    الردود : 2176
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد راشد احمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله

    شاعرنا واديبا واخي حمادة

    نعم ولله في خلقه شئون

    رأيت مما نثرته الكثير متل عذه المواقف

    وللاسف هناك كثيرين من هم علي شكل هذا الضابط عندهم من مركب النقص الكثير

    وامتدوا قوتهم وسلطانهم من ذاك الموجود علي اكتافهم ومن غير لا يساوا شيئا في سوق الرجال

    راقني ما نثرته هنا

    تقبل مروري وتحيتي
    ================================================== ================
    لله أنت أيها الأديب الكريم / عارف راشد .. لا حرمني الله وجودك أيها الحبيب القريب من قلبي .. شكرا على مرورك الراقي ... ودامت المودة ..

  6. #6
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 61
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.33

    افتراضي

    جميلة عفوية واقعية اعتمدت على السرد المباشر مع إضفاء المشاعر الخاصة والاستفاضة بالتحليل والتصوير الساخر الموفق
    تأسرني مثل هذه النثريات وخصوصًا بقلمٍ آسرٍ وجذاب كقلمك أيها المبدع الجميل
    كنت أتمنى استبدال بعض المفردات والاستغناء عن بعضها الآخر، وكان ذلك مما تقدر عليه بيسر، وتصحيح بعض المفردات ليكتمل الجمال مثال :
    أهرقت -اقتدت وبعض التعابير مثل كان يومان ويأتي عيد الأضحى .. ألا قلت : يفصلنا عن موعد عيد الأضحى يومان ..
    أحييك وأشكرك فقد استمتعت بنصك الجميل وقد ارتقى في بعضه لروعةٍ في المعالجة والوصف
    مودتي وتقديري كما يليق

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.47

    افتراضي

    يدهشني هذا التطور السريع من قلم مثابر حدد غايته ويسير نحوها بخطى ثابتة وواثقة

    بعض هنة شابت نصا نثريا جميل الفكرة ماتع القول وسرد فيه من الجمال ما يعد بقادم متألق

    أهلا بك اديبنا في واحتك

    تحيتي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  8. #8
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    المشاركات : 3,601
    المواضيع : 26
    الردود : 3601
    المعدل اليومي : 0.66

    افتراضي

    الاستاذ حمادة الشاعر


    ولله في خلقه شؤون
    بعضهم يبث نقصه سمّا في وجه الاخرين , ربما ليحجبوا عن انظارنا ملاحظته

    اسلوب رائع سلمت يداك

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد محمود محمد شعبان أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2012
    المشاركات : 2,176
    المواضيع : 158
    الردود : 2176
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    جميلة عفوية واقعية اعتمدت على السرد المباشر مع إضفاء المشاعر الخاصة والاستفاضة بالتحليل والتصوير الساخر الموفق
    تأسرني مثل هذه النثريات وخصوصًا بقلمٍ آسرٍ وجذاب كقلمك أيها المبدع الجميل
    كنت أتمنى استبدال بعض المفردات والاستغناء عن بعضها الآخر، وكان ذلك مما تقدر عليه بيسر، وتصحيح بعض المفردات ليكتمل الجمال مثال :
    أهرقت -اقتدت وبعض التعابير مثل كان يومان ويأتي عيد الأضحى .. ألا قلت : يفصلنا عن موعد عيد الأضحى يومان ..
    أحييك وأشكرك فقد استمتعت بنصك الجميل وقد ارتقى في بعضه لروعةٍ في المعالجة والوصف
    مودتي وتقديري كما يليق
    ==================================
    شكرا لك يا طيب المحيا .. يا وسيم الكلمات .. طبعا يا قرة عين كلماتي ، ولا أقل منها ـ والله ـ .. وسمعا وطاعة هي دائما لك يا صاحب التوجيه الرشيد والقول السديد .. لروحك الطيبة النرجس ، ولقلبك مني عبق الياسمين ... لا حرمني الله سمتك العارف .. مودتي كما تليق وأكثر .

  10. #10
    الصورة الرمزية عبد الرحيم صادقي أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات : 1,300
    المواضيع : 106
    الردود : 1300
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    أحسنت وأجدت أخي حمادة
    تصوير رائع لنفس يكتنفها الخواء، وهي على ذلك ترى أنها على أمر ذي بال.
    أضع بين يديك بعض ما استوقفني على عجلة من أمري، وأعود إن شاء الله لأقلب النظر وإياك:
    وَفَطَّ وَنَطَّ
    وأَهْرَاقَ الماءَ
    دَمِهَا الْمُهْراق ِ
    والصَّعْكُ بالكهرباء ،
    ثم أُقِدْتُ
    الذي يُطْفِئُ صفرة ، ولظى الصحراء .
    تم الصفح عني
    ثم رَبَتَ
    كان يومان ، وسيُظِلُّنَا هلالُ عيدِ الأضحى،
    وصادفَ أنه لن يتواجدَ أحدٌ
    فأقْسمَ عليَّ الأمنِ إلا تنازلْتُ
    حتى لا يُضْطَرُّونَ
    فقاموا هم بالْمُحَايَلاتِ
    اسمُ عائلتِكَ ذِي النُّفوذِ
    حُقَّ عليك

    مع التحية والمودة

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أجمل الأيــام ..!!شاركنا بوحك (تصميم)
    بواسطة نورا القحطاني في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 06-02-2007, 09:22 AM
  2. اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 24-12-2005, 10:04 PM
  3. يَا نَبِيَّ اللَّهِ .. أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ
    بواسطة قلب الليل في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-05-2005, 07:22 AM
  4. الصمت فيّ أبلغ من الكلام
    بواسطة إدريس الشعشوعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-05-2005, 08:32 PM
  5. "هَمسَةٌ فِي أُذنِك..."
    بواسطة hedaya في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-10-2004, 11:35 PM