((( زَفْرَةٌ )))

أَخْبِِطُ فِي قِفَارِ وِجْدَانِي وَأَتِيهِ فِي بَيْدَاءِ وَعْيِي ، لَعَلّي أَجِدُ الْحَبْلَ الّذِي يَنْتَشِلُنِي مِنْ غَيَابَاتِ تَأمُّلاتِي الْمُضْنية .

و كأن الذات دائما مسرحا لا يمل أبطاله من الوقوف على خشبته لمحاسبة الذات و الضمير غير غافل
وجع كبير يرسم ملامح تائهة بين كل ما حولها و ما بداخلها
القدير مبدعنا ربيع السملالي
رائع التوقف في واحتك لكثير من تأمل الذات هنا
مودتي و فيض تحايا لهذا الرقي
عايده

نزف وحزن وألم وحيرة تعيشها نفس ربيعية ألفنا صمودها وقوتها وصبرها أمام كل خطب
نص بقدر ما حمل من إبداع وحرفية أدبية بقدرما جعل القارئ لربيع السملالي يقلق عليه
أسأل الله تعالى أن يرفع عنكم كل هم أوحزن ويذهب عنكم ما ألم ّ بكم
دمتم بألق أستاذي القدير ربيع السملالي
تحيتي وتقديري

شكرًا لكِ أستاذة بلابل السلام على كلامك الطّيب ، وحضورك الجميل ، بارك الله فيك وزادك من فضله
دمت بخير وبركة
تحياتي

أيتها الروح اسمعيني،انزعي عنك غمام التعاسة
تحدي بحسام التفاؤل ظلم الحياة ،و بسيف الجلَد،قاومي مردة الشر و صُوَرَ الأوهام
اهزمي جور الليالي ..فمن خيوط الظلام ضياء
أيتها الروح اسمعي مواويل نفسٍ هاجَها وجعُ العبث ،ابتهجي لبكائها.. لطالما ابتهج الزرع بالمطر
ولا تبتئسي ..روضيها..فأنت أرجوحتها و سناها تبثين النور.. و من نورك وقود الحياة والدفء
أخي ربيع السملالي إنها فوضى الحواس .. تختبئ في الصدور
أحيانا نخفيها خلف الصمت وأخرى خلف الكلمات ..
و كلماتك أديبنا القدير و ربيع الواحة المنير،بوح عذب ، تنفسنا منه عطرا رغم شجنه فعلى جبين حروفك ابتسامة لا تستسلم للحزن
إذا ماتت العصافير فأطلق العنان لطيور البوح تغرد فنحن لها دوما منتظرون ..
مع تحيات و سلام أحلام المغربي

أيتها الأحلام أكثري من زيارتنا فقد مللنا من واقع مرّ تُهنا في بيدائه ... زرينا ليلا ونهارا فوالله لن نقول لك كما قال جرير :
طرقتكَ صائدةُ القلوبِ وليس ذا ... وقت الزّيارة فارجعي بسلام
أيتها الروح الغرقى في بحار التأمل كفاكِ ، وتدبري قول المعري :
ولما رأيتُ الجهل في الناس فاشيا ...تجاهلت حتى ظنّ أني جاهلُ
الأديبة العريقة أحلام المغربي لم أدرِ ما أقول ولا بماذا أعلّق على كلامك الذي هو كالشهد ، هذه مواساة عقل ناضج ، وقلب كبير سبر أغوار هذه الحياة التّافهة التي لا تستحق منّا كل ذلك العويل ، والبكاء على أطلالها ..
فكلامك هذا أيتها الكريمة يعد خاطرة مستقلة فاعذريني إن لم أوفك حقّك في التعليق :
أتانا حديث لا يُمل سماعه ...شهيّ لدينا نثره ونظامه
اذا سمعته الروح زال عناؤها ...وزال عن القلب المعنى عناؤه
دمتِ ودام قلمك السيّال، وبديهتك الحاضرة على الدّوام
تحياتي لك وخالص المودة والتقدير

الشك طريق اليقين ، الشك في المقدرة الشك بالافكار وانسجامها الشك بالمتناقضات ومحاولة ترتيبها ، الشك هو من ادوات العقل الرائعة التي تضعنا في المكان الصحيح وعلى الطريق الصحيح.

الشك في اوليات العقل



لا ادري لماذا دائما المس الحكمة باليدين في كلماتك.

نص غني اللغة جال بالقارئ في عالم وجداني عميق بحرف وحرفة ملك صاحبها زمام القلم .

تحيتي وتقديري

أستاذي ظاهرة صحية سليمة رغم الزفرات تحدث مع كلٍ منا عند كل منعطف ... ومثلك لا يخشى عليه بعون الله
كالعادة للغتك سحرٌ وبيان ولقلبك النقي بطولة المشهد
أحييك مبدعنا الرائع
ومحبتب التي تعرف وأكثر

الأديب الأخ ربيع السملالي
هذه النثرية معلقة على جدران الابداع ، نص يوحي بلغة قلّما يجيدها كاتب ، لكن أنت باسلوبك المميز تنسج الجمال وإن كان زفرة

أيتها البشرى الرائعة بشّرك الله بكلّ إبداع ، وألق ، وتميّز ، وجعل لك من اسمك أوفى نصيب ...
سعدتُ بحضورك المشرِق، وثنائك العَطِر الذي أفتخر به ، وتعليقك الهادف ، فلله درّك أيتها العريقة ..
دمتِ ودام هذا التواصل الأدبي الجميل :
ظفر الطّالبون واتصلَ الوصلُ وفاز الأحبابُ بالأحباب
تحياتي وفائق الاحترام

لا تثريب على نفس تحاسب نفسها أول بأول لتنعم بخلود في دار لا نصب فيها ولا كدر .نعم إنها الزفرات التي تنفثها الأرواح المتعبة في هجير الأيام وما أكثرها . بورك هذا المداد الحي وبورك صاحبه .
ألف من التحايا.

كدأبِه يَراعُك أستاذي - الربيع - يطوف على جميع الثمَرات فيخرِجُ لنَا هذا الشّهدَ المرصّع بالبيان

بارك الله فيك شاعرنا المتألق رياض ، زيارة عطرة كهذه تسعدني وأتشرف بها ، شكرا لك وزادك الله من فضله
دمتَ ودام الهطول المنتظر
تحياتي لك أيها الأديب

بعض الهموم نكون شركاء في صنعها وبعضها الآخر تقتحم علينا الحياة..ويبقى الغنسان إنسانا...
تحيتي لنصك الصادق
مع التحية

الأديبة الموفقة ريمة الخاني سررت وتشرفتُ بك كالعادة ، حضور جميل ، وتعليق رصين ، شكرا لك
دمت ودام هذا الحضور الرائع
تحياتي والمودة