أحبّكِقالَ لها : أحبُكِ ، ثم أردفَ مُسرِعاً :
أقولُها لكِ ، لا أنتظرُ منكِ جواباً ، ولا أرغب بمجاملةٍ ، ولا أستجديك أنْ تُعجبكِ هذه الكلمةُ ، أو أن تُصدّقيها
لتكنْ مثلَ حقيبة يد نسائيّة أو نظّارة أو إسوارة ؛ عرضها عليك تاجرٌ في السوق ، لكِ أن تنظري إليها ، أو تقلبيها بين كفّيكِ ، أو تشتريها أو تغضّي طرفكِ عنها وتُديري ظهركِ لها ولصاحبِها ، وتمضي في سبيلك
صدّقيني ، لا علاقة لي بهذه الكلمة .. ما أنا إلاّ مشفقٌ على قلبي المسكين ، فهو الذي رجاني أن أقولها لكِ : أحبُكِ ..