* الضحية
تتتابعت نقرات الضوء على زجاج النافذة ، تسطع بوهج ملون ، فارتعد الزجاج ولم يعرف كيف يستجب.
وحين استمر النقر انكسر الضوء ، وتناثرت الألوان ، وصار الزجاج ضحية.
* * *
تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
* الضحية
تتتابعت نقرات الضوء على زجاج النافذة ، تسطع بوهج ملون ، فارتعد الزجاج ولم يعرف كيف يستجب.
وحين استمر النقر انكسر الضوء ، وتناثرت الألوان ، وصار الزجاج ضحية.
* * *
الشكر العميق للحبيبة نورا القحطاني على التصميم
رمزية واضحة ولو أن التورية ربما لم تكن بوضوح الزجاج..
سعدت بالتعريج على موضوعك واظن ان كلمة تستجيب اصوب فالجزم للفعل الاول وليس للثاني.
كل تقديري
فرسان الثقافة
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة ; 02-07-2012 الساعة 06:30 AM
تشبيهات تناولت رموزاً ليست بالقريبة عن الذهن
وهذا ما منحها اكليل النص المفتوح
مع انني لم اجد ل (وصار الزجاج ضحية) تشبيها ممكنا بالمنطق
مع علمي ان للكاتب معنى .. يسقط معه ظني بأنها مقحمة
عرّجت على اليأس الساكن في النفوس
مع حفنة الامل التي قد لا تلاقي المواسم
احييك وسموّ الحرف
للحروف في أماكنَ أخرى جمالها الخاص
وهنا كان للتفكير بيتٌ يستظل محاولاً حل اللغز
حرفك يستحق المتابعة، كما الجمال يستحق
cryheart
كل اللي باقي فـ دنيتي حبة صور على ذكريات
راق لي جدا هذه الصورة الأدية الفنية العالية بكل هذه الكنابات والاستعارات ثم بكل هذه الرمزية الموفقة في إطار فكرة رائعة جدا!
هذه من الومضات القصصية القليلة التي أحببت وطربت لها مبنى ومعنى ، ونعم كثير من النفوس معتمة تأبى الضوء والألوان ، وتحب دوما لعب الضحية حتى في إضاءة مشرقة.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
استمتعت
بها
وشدّتني فكرتها
تقديري
عندما ينكسر الضوء يكون الزجاج قاتلا لا ضحية
ومضة جميلة
لا أتفق مع قراءة الأساتذة لها فقد قالت الكاتبة " صار الزجاج ضحية" ولم تقل أنه تصور نفسه أو ادعى
أشكرك
كنت أقرأ الردود مستغربة تحامل الجميع على الزجاج
هل يجب على كل من يتلقى الطرق أن يستجيب؟
لماذا تقوم الثورات إذا؟
لماذا لا نستجيب لطرق الزعماء على رؤوسنا ونستمر في الانحناء؟
شكرا أختي
بوركت