[رجوت لها من الخيرات ما أرجو لأحبـابي
وقفت أمامها أشدو بإيجـازي وإطنــــــابي
وكنت لها كما تهوى على نغم وترحــــاب
وكم أسقيتها عسلا حلا شهدا بأكـــــــوابي
فحطت من مخايلها على جرحي وأوصابي
وأزهـــــر في مغانيهـــا قرنفلتي وعنــــابي
وساقت لي ركائبهــــا ، أناختها بأبــوابـــي
إذا ما أغدقت سِـــربا رددت لها بأســــــرابي
وكانت شربة أوفت على نبعي وتشـــــــرابي
بخلت بها على حزبٍ فكــــانت كل أحـــزابي
جعلت فداءها قلبــي وأصحـــابي وأنســـابي
وحين أردتها بيضــــاء من رنقٍ وأوشـــاب
تمعر وجههــــا غضبا , وقدّت كل أثــــوابي
كأني قد أتيت لها بأزلامــي وأنصـــــــــــابي
رمتني من غدائرها وقالت : ... أنت وهّابي !