أين مفتاحي؟
سرقوا المفتاح !
وأودعوه بعيدا عني...
ربما لست ذكيا كفايه ...لأبحث عنه...
وربما فهمت كنه خطواتي متأخرا..
لكن العالم له وجه واحد, قد يتضح أكثر يوماً ما...
لماذا وكيف حصل؟ مازلت أسال...
ربما لم أستطع أن أمسك طرفه بحزم...أقبص عليه . أخنقه وأشفي غليلي.لأزيل العتمة عن تلك الجبهته ..
ستجدني أبث مافي قلبي من أحزان إليك.
ربما لست ذكياً كفايه..
لكنني أعرف أنني لست من الغباء كي أمرر تلك المؤامرة لغيري.
أن أشرب كأس الخيانة وحدي, يبدوا أنني أخطأت العنوان..
ربما كانت طيبتي خنجري..
أغرزه في في فؤادي محبة...
ومن زمن سحيق كانت تؤرقني تقض مضجعي,.....آن لها أن يتغير..
لست أهجيك ..
وربما أهجي نفسي..
فلاتتسول ذكائي لست للبيع...
تعطرني بالبخور..وباقي العطور..لتستنشق رائحة خيبتي؟
وجهك الضبابي سوف أعرفه يوماً ما..
سأبحث عن تفاصيله بنفسي...
فأنا مازلت أملك بعض ذكاء, يسعفني كي أكمل فقط طريقي بسلام...
أم فراس 2/10-2008