مازلت ماضية في طريق لا أدري كم يوجبني صبرا وجهدا حتى أصل إلى العنوان الذي أبتغيه
أعرف أن الطريق طويل .............
أعرف أن الجهد مضني ...............
وأعرف كذلك أنني لا أجد سبيلا إلى التوقف وتغيير المسار أمام قلبي الذي يصر على المضي
ضاربا عرض الحائط بكل العراقيل والأسباب المنطقية التي تعزف العقل وتعلن ضرورة الانسحاب
آه كيف لي ان أنسحب وأنا حياتي كلها بيده
أحلامي، آمالي، أحاسيسي، رغباتي، كلها معه
كيف لي أن أسكت هذا القلب أمام كلام العقل الصاحي؟
أو كيف لي أن أقنع العقل وأصادقه مع قلبي
وأن يحمل شعار القلب ويناضل معه
أن يتحدا معا .................
فباتحادهما ستكتمل الحكاية وستنجلي الغمامة
وسأزداد قوة وإرادة في تكملة المشوار ....................
مشوار أحلامي التي تعلن صمودها يوما بعد يوم
يا لغرابة الموقف رغم تكراره عبر العصور والأزمان
حكاية العشق المضني، الذي نستلذه رغم الصعاب
كلام بلا نهاية
كلام بلا نطق
إحساس غريب سكن القلب ومع الأيام أصبح القلب كله
حكاية لم نعرف كيف بدأت ولا نعرف كيف اتسعت وطالت فصولها
ولا كيف تسللت العواطف عبرها معلنة إصرارها على التضخم وعلى رفض النهاية
طالت وطالت وأنجبت جنينا سكن الفؤاد طويلا
نحس بنموه يوما بعد يوم
أعي جيدا أننا لن نستطيع يوما استئصال شعورنا ببعض
لأننا لم نكتب بداية حكايتنا
لم تكن لنا يد فيها
كانت قدرا مقدرا
وكنت قدري وستظل قدري
بإذن الواحد الأحد
بقلم : حنان محمد العمراني