تقديري لكما مد الأفق
شكرًا للمهدي
وكم أفتقد المهدى إليه!
يرعاكما الله
تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تقديري لكما مد الأفق
شكرًا للمهدي
وكم أفتقد المهدى إليه!
يرعاكما الله
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل هشام...
بارك ربي فيك وفي الغالية وفاء التي اشتاقت العين لمصافحة حرفها
اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك
الرائع هشام
كل التقدير لتوجيهك الرائد
والداعم
والشكر موصول للأديبه الراقيه وفاء
تحياتي
السيد هشام عزاز
قد سرني انكم تفتقدون غائبا فهذا من شانه ان يشعرنا بالدفء الاسري وقتل التفرد الذي ادمناه امام شاشة لا تنبض
تحية للاخت وفاء رغم انني لم اقرأ لها الا ان هذا الاقتباس كان كافيا ليرسم لي صورة رقيفة لها
وبرأيي ان اي نص مهما بلغت بساطته له الحق ان يتابع وتناقش افكاره وتصحح لغته للارتقاء به وتطويره ولتبادل الفكر والادب من جانب ولخلق ترابط ودفء بين الاعضاء وتعزيز انتمائهم للمنتدى
اما بشان الغلو في المجاملات واقتصاره على بعض الاعضاء فله انعكاسات سلبية من شانها ان تشعر القارئ المتابع بالملل وتشعر البعض (المهمش) بالظلم
شكرا لنقاءكم سيد هشام / اخت وفاء
شكل النص الأدبي ضرورة أم ترف ؟؟؟
لعل الملاحظ لفنون الأدب كافة يدركُ أنها لا تقبلُ خاصية الجمود , أو الالتزام بروح واحدة لا يمكن مفارقتهاُ أو التمرد عليها, و بأنها تُساير التطور المادي الذي يؤثر في البيئة و المحيط الذي يعيشُ فيهما الكاتب , فيتأثرُ بهما , و يستقي منهما مادة النص الأدبي موظفا خياله و أدواته الكتابية , ليقدّم نصا قادرا على التأثير في وجدان و ذهن المتلقي , دونَ أن يُهمِلَ في ذلكَ الناحية الجمالية و الإطار العام الذي يَطرحُ من خلاله فكرة النص , و ذلك باعتنائهِ بتفاصيل الكتابة , و الشكليات التي تساعد على فهم المعاني و توضيح المقاصد .
إن الكاتب كالتاجر تماما , فالتاجر يعتني ببضاعتهِ , و يحرصُ على أن يراها الزبون في أجمل صفة ممكنة , فهو بذلك يمهدُ لكلماته و مصداقيتها في حثّ الزبون على اقتناء بضاعته , و هدفهُ من وراء ذلك هو تحقيق المنفعة - و هي الربح في المفهوم الاقتصادي - فالكاتب الحذق هو من يسلكُ نفس الطريق , و لكن هدفه هو إقناع القارئ بفكرته , و منفعتهُ في ذلك أدبية بحتة.
و لأنّ الشابكة بعكس دور النشر الورقية التي لها لجان لغوية و نحوية مختصة في مراجعة النص و تنقيحه من أي شوائب قبل عملية النشر , لَزمَ على الكاتب الذي ينشرُ نصوصه على الشبكة أن يعي أحقية القارئ في أن يتمتع بنص جميل شكلا و مضمونا , خاليا من الأخطاء الكثيرة سواءً في المبنى أو المعنى , و أن لا يرهقهُ في إعادة قراءة النص , و تشكيل علامات الترقيم في خلدهِ ليتمكن من فهم المعنى المقصود , أو إعادة صياغة الجمل بذهنه ليصلَ إلى مراد الكاتب , و بذلك يفقدُ الكاتب أهم مميزاتهِ , و بدلَ أن يصلَ هو إلى القارئ , نرى هذا الأخير هو من يحاول جاهدا في أن يصل إلى الكاتب .
هذا إذا ما أرادَ الكاتب أن يتفاعل مع نصوصه قراء حقيقيون , و ليس مجرد عابري سبيل يتقنون فن المجاملة و الإطراء , بحيثُ أنّ ردودهم تصلحُ لأن تكون في أي نص أدبي ينشر هنا أو هناك .
إنّ الكاتب الحذق هو ذاكَ الذي لا يبخسُ نصه حقه من حيث الشكل أو المضمون, أو من حيثُ استعمال صور بديعة تحلقُ بالنص, فتجعلهُ كطائر " الكناري " إذا ما تأملناه أعجبنا شكله و لونه, و إذا ما استمعنا لشدوه أطربنا صوته و لحنه.
إنّ الواحد منّا قد يكتبُ نصهُ في ساعة من الزمن, و ربما يتجاوزها إلى ساعات , و أحيانا إلى أيام , حسب ما تقتضيه ضرورة الإبداع و طواعية الإلهام, فهل لا يستحقُ بعد كل هذا التعب دقائقَ معدودة ليراجعَ فيها نصهُ من حيث الإملاء و طريقة العرض ؟؟؟ هل نصوصنا منبوذة لكي نتعامل معها بهذه القسوة ؟؟؟ و ما ذنبُ المتلقي الذي يتطلعُ دوما إلى نصوص تبهجُ عينيه و تشبعُ ذائقته الأدبية ؟.
إن القائل بأنّ شكل النص الأدبي ليس مهما , و يتساهلُ في عرضهِ بهذه الطريقة , و حجتهُ في ذلك ضيق الوقت , أو الكتابة المباشرة , هو شخص يصنع لنفسهِ مبررات لا تعفيهِ من المسؤولية أو المحاسبة , و من يعتقدُ أنّ من يهتمُ بالهمزاتِ مثلا و يشيرُ لها هو شخص سطحي يعتني بالشكل و يُهملُ المضمون , أسألهُ ... كم من همزةٍ سقطت عن موضعها غيّرت معانٍ و أساءت لها ؟؟؟ و كم من همزةٍ سقطت جعلتنا نتساءلُ من المخاطب ؟؟؟ أذكرٌ هو أم أنثى ؟؟؟ و كم من همزةٍ سقطت جعلتنا نعيدُ قراءة الجمل من أولها , لنتمكن من فهمِ المغزى من سياق الكلام ؟
النص الأدبي مولود جديد , ينبغي لنا أن نوفر له الجو المناسب , لينشأ و يترعرع و يتفرع إلى زوايا نور تخرجهُ من عزلتهِ النصية , و تخضعهُ لإجراء القراءات المتعددة المستويات , و ليس كل القراء واحد , فلذلك توفير المهد المناسب لهذا المولود و أقلّه (ضوابط كتابة النص الأدبي) هي أبسطُ ما يمكن للكاتب أن يقدمهُ , ليحظى نصه بالمتابعة الكافية و الاهتمام المطلوب, إذا ما أراد لهذا المولود الحياة السعيدة.
و من كل ما سبق يتعينُ علينا أن ندركَ أنّ ضوابط الكتابة الصحيحة, و اختيار القالب الملائم لطبيعة أي نص نكتبه, هو من ضرورات نجاح النص الأدبي , و يخدمُ مضمونه, و بذلك تأثيره في المتلقي , و طريقة تجاوبه الايجابي معه , بما يفتحُ آفاقا جديدة , قد لا يدركها الكاتب نفسه , و هو عاكف على تفريغ شحناته العاطفية أو الفكرية من خلال العملية الإبداعية .
أخي هشام
جزاك الله خيراً لهذا الطرح العتابي البناء ، وأظن أن الموضوع يقال فيه أكثر من ذلك وهو بحاجة فعلاً لأن يفتح بقلوب مفتوحة وعقول منفتحة . ولعلي أشارك بملاحظة بسيطة لمستها من خلال بعض المشاركات وهي أن بعض الإخوة والأخوات يمتعض من النقد مهما كان مراعياً متجرداً ، ويظهر ذلك من ردودهم المتشنجة أو شديدة الاقتضاب المتجاهلة لما ورد في المشاركة الناقدة ، ولا يخفى ما لذلك من أثر سلبي مثبط في نفسية كاتب المشاركة الناقدة يجعله يحجم عن تلك المشاركات التي من شأنها أن تعرضه للإحراج من حيث أراد النصح والإرشاد .
كذلك أخي هشام ، أثار موضوعك في نفسي تساؤلاً قديماً ، لم لا يقوم المشرفون في الواحة ، أو بعضهم ممن توكل إليه المهمة ، بالاتصال بطريقة ما بالأعضاء الذين نفتقدهم أحياناً ومعرفة سبب تغيبهم والاطمئنان عن أحوالهم ؟ فما رأيك ؟
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
الشاعر الجمبل مازن لبابيدي أنا معكَ في كل ما تفضلتَ به و أشاركك مقترحك الأخير ، و الذي تعمل به الكثير من المنتديات على الشابكة ، و أعتقدُ أنها وسيلة مشروعة و تحقق هدفين في وقت واحد .
أما بالنسبة لذلك التشنج الذي نحسه فعلا من بعض الأعضاء الجدد تحديدا فهو رد فعل طبيعي و كلنا تقريبا مررنا به في بداية انتسابنا لهذا الصرح الأدبي الكبير , و لكن مع الوقت و مع معرفتنا بالواحة أكثر ذاب كل ذلك و أصبحنا نبحث عن النقد البناء الذي يطور من مهارتنا و ملكاتنا الإبداعية .
ربما نشهد بعض الركود و غياب الكثيرين من أبناء الواحة الكرام و ذلك راجع لظروف كثيرة و انشغالات البعض في تحصيلهم العلمي و دراساتهم الأكاديمية و لكن بإذن الله ستتغير الأحوال قريبا إن شاء الله .
تقبل تقديري و احترامي
بارك الله فيك أخي الكريم راضي
بالفعل هي همسات راقية من أديبة راقية و تستحق منا أن نتأملها و نجتهد قدر الإستطاعة و القدرة على العمل بها ، و كما تعرف يد بمفردها لا يمكنها التصفيق !!
في الآونة الأخيرة تفاعل بعض الأخوة و الأخوات مع هذه الهمسات و لكن يبقى بداخلنا أمل في أن يتفاعل معها الجميع بما يخدم التوجه العام للرقي بالمشهد الثقافي و حركية التفاعل الانساني و ذلك بإخراج الحروف من عزلتها النصية .
أخي هشام :
لعل ما أوردته هنا كاف بأن ننظر لذواتنا مرات ...فالنقد البناء هو أهم عوامل النجاح واستمرارية العطاء وتطوره...
لعل أيضا ما أوردته ألسع به ذاتي أولا لأسمع منها وعدا بالتجديد والبقاء
دم بخير
أمر هنا باستيحاء ..
شكرا لك أيها العزاس الجميل الروح والمناقب ..
قد اختصرت صفحات ببعض اقتباسات كانت مجرد علامات ترقيم فيما أضفته لها من فكر وإرشاد يقود
أدباءنا الكرام إلى مسار رحب جميل في التعامل مع صفحات الواحة ..
شكرا مرة أخرى على هذا الجهد الرائع الذي بذلت ..
لك الود والورد ...
تحيتي ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//