كان هناك يوم للغة العربية
يااااااه ذلك الضاد المتعب كان له يوما خاصا به لكنه لم يهدأ لثانية واحدة أبجدته المتاهات وهو تائه في أدمغتنا يبحث عن خارطة للنجاة من كل هذا الضياع.
نسي أنه بإمكانه أيضا أن يرتاح فقد التقويم حتى هذا اليوم الخاص به سقط منه سهوا كأنه نطفة عرق سقطت من رجل عربي يتجول في الصحراء أو ربما سقطت من رجل عربي آخر يقاتل الآن في مكان ما وفوهة بندقيته لا تتحدث العربية ولم يفهمها أحد وسوء الفهم أنتج لنا كل هذا التشظي ولو أخذتم كل قطعة منا ومن بلداننا ستجدونها حروفنا الأبجدية.
وقبل أن تجتمعوا في الكتابة والنصوص إجمعونا واسألوا أنفسكم:

ماذا لو نطقت اللغة العربية؟!
ماذا ستكون الإجابة يا ترى؟!