عندما كنت يا صديقي صديقي
نحتسي خمرا من فم الإبريق
نتهادى أشعارنا كل حينٍ
سابقين الورى بكلٍ طريق
حالنا اليوم لا يسر عدواً
جاثما فوقنا وقبل الرفيق
كلما جاء مصلح نرتجيه
نعتوه بناقم زنديق
ويحهم فالربيع مازال فينا
يافعا غضا يقتفي من بريق