خلّة ما كنت أصبو أن تطولا
و خليل خلْته أن لن يزولا
و محبّ لم ينل حظْوته
فغدا وصله أمراً مستحيلا
عبرٌ كانت ليَ الدنيا فهل
فاتني أكثرها إِلَّا القليلا
أتغاضى عن سفيهٍ و ذوي
صلفٍ علّهمُ ردّوا سبيلا