هي الدنيا
عسل مشوبٌ بِسُمّ
وفرحٌ موصولٌ بغمّ
وسعادةٌ مذيّلة بهمّ
كل المتناقضات فيها
وجلّنا معجب فيها
بعضنا راضٍ عنها وبعضنا لا يرتضيها
وبعد التعمق فيها، مسكين من تشبّث فيها
فهل تعجبكم؟!
تحية ... ناريمان
الفصل الأول 2 » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من الفصل الأول » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات. » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله » بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وقع الحسام » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نهاية الفصل الأول 3 » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الطمع في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» طيفي الدفين » بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» *حِكَايَةُ الْبِذْرَةِ الَّتِي أَصْبَحَتْ شَجَرَة* » بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
 
 هي الدنيا .. فهل تعجبكم ؟!
 هي الدنيا .. فهل تعجبكم ؟!
هي الدنيا
عسل مشوبٌ بِسُمّ
وفرحٌ موصولٌ بغمّ
وسعادةٌ مذيّلة بهمّ
كل المتناقضات فيها
وجلّنا معجب فيها
بعضنا راضٍ عنها وبعضنا لا يرتضيها
وبعد التعمق فيها، مسكين من تشبّث فيها
فهل تعجبكم؟!
تحية ... ناريمان
 
 
 
أحسنت الوصف الأديبة
ناريمان الشريف
وإن خالجني بعض الترميمات تصبح الجنّة
ولكن اختاراتك لبعض الحروف أبعدها.
وتحياتي لكلّ قلم يتناول العلا و الحلم.
والانسان عمرًا محددًا يريد أن يترك بصمة للقلوب الراقية سلام من أضلعي ...
 
 
 
 
وصفت فأحسنت الوصف ـ وما أكثر ما قال فيها الشعراء.
شعر المتنبّي :
نبكي على الدّنيا وما من معشر
جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا
أين الأكاسرة الجبابرة الألى
كنزوا الكنوز فما بقين ولا بقوا
من كل من ضاق الفضاء بجيشه
حتّى ثوى فحواه لَحْدٌ ضيّق.
وما أصدق قوله سبحانه وتعالى: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) سورة آل عمران، 185
مع تحياتي وتقديري.
 
 
 
 
ما أجمل وصفك للدنيا وما أبلغه بلغة معبرة وصور أدبية جميلة وحرف أنيق
دمت ودام لنا فكرك وقلمك.
 
 
 
 
قال علي بن أبي طالب في وصف الدنيا:
الدنيا دارُ بَلاء، ونُزُلُ عَناء، أسعدُ الناس فيها أرغبُهم عنها، وأشقاهم بها أرغبُهم فيها،
فهي الغاشةُ لمن انتصحها، المُهلِكةُ لمن اطمأنَّ إليها،
طوبى لعبدٍ أطاع فيها ربَّه، ونصحَ نفسَه، وقدَّمَ توبتَه، وأخَّرَ شهوتَه.
الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل وإن اللبيب بمثلها لا يخدع
الحسن البصري.
مع تحياتي.
 
