السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه خاطرة جديدة لى واتمنى أعرف نقدكم ونصائحكم وان شاء الله اكون تقدمت بعض الشىء



عزيزي القـــدر
=====

عزيزي القدر
تمهل لحظة !
عندي سؤال لك أجب من فضلك
ما هذا الغموض الذي نراه في عينيك !؟
تأتي لنا تارة بأفراح .. وتارة بأحزان وشجون
وثالثة بحيرة وقلق ... ورابعة ...وخامسة
ونحن مستسلمون دائما لإرادتك لا مفر
لكن أُصْدُقْني القول هنا .. لماذا رتبت لقائي معه ؟
بداية صدفة عابرة بكلمات رقيقة حالمة
تتبعها لقاءات ود وألفة نتجول بين طموحات وآمال وأحلام اليقظة أحياناَ
أصبح يناديني صديقتي لا غنى لي عنك ، أفتقدك بين الحين والأخر
تهفو نفسي لسماع صوتك ، تحنو كلماتي لإصغاء أذنيك
كنت سعيدة بصداقتي فهي خير ما أجد في حياتي
وجئت أنت أيها القدر بتقلباتك المضطربة
وآبيت أن تسير أموري على هدوئها وأصررت على تدخلك العنيد
وهاجمت قلبي الضعيف.. وبدأت تعبث بمشاعري الرقيقة
كطفل عابث يحطم لعبته
قل لي صراحة ماذا تريد إذا؟
وماذا تخفي أيامي القادمة ؟
كنت دائما كتلميذة مطيعة لأوامرك أذعن لها بدون تردد
نعم أيها القدر بدون تردد
لكن الآن بعد أن وضعته في طريقي وجعلتني في حيرة من آمري
أصبحت لا أقوى على قول صديقي ولا أملك أن أقول غيرها
فجعلت حياتي كرواية بلا نهاية
تنتظر أوامرك كي تسطر كلماتها الأخيرة
رجائي أيها القدر تذكر دائما طاعتي لك
ولا تك قاسي القلب ، لا تعبث بعواطفي
أرحم قلبي الرقيق الذي طالما يتمنى راحة
ويرجو قلب عطوف مثله يسكن إليه
فلا تك أنت رمحاَ يوجه إليه
عزيزي القدر
في انتظار ردك
وإلى لقاء مرتقب



تحياتى