بعض الطبائع لاترتاح للدين
لكونه وسطا يدعو إلى اللين.
طباعها عن طباع الخير مختلف
كأنمااختير من طبع الشياطين
ونهجهافى اضطراب لاقوام به
كأنه زلة في وحلة الطين
ورأيهاعن سداد الرأي مبتعد
قدغرها مارتأت من دون تقنين
وإن دعاها إلى الإصلاح داعية
زجّته فى السجن من حين إلى حين
وألصقت تُهَمَ الإرهاب قاطبة
به وصاغت له الدعوى بتمكين
أوسلمته إلى الأعداء راجية
حسن المودة في شتى الميادين
هب ~ أنها لم تكن تحتاج دعوته
فأي ذنب جنى بالنصح في الدين
بل أي ذنب جناه الشعب جر إلى
سجن الدعاة وتنكيل المساجين
ماضرها لودعت للصلح شاكرة
له نصيحته من دون ¨تعيين¨
وقربت من فئات الشعب ¨صالحها¨
وباعدته عن الفوضى بتأمين
إن لاتصالحه. من حين.تكن فتنا
ولات، حين مناص ،وقت تأبين
فالله خير لنا حفظا، ونحن به
نعوذ من شر أطماع السلاطين