بعض الطبائع لاترتاح للدين

بعض الطبائع لاترتاح للدين لكونه وسطا يدعو إلى اللين. طباعها عن طباع الخير مختلف كأنمااختير من طبع الشياطين ونهجهافى اضطراب لاقوام به كأنه زلة في وحلة الطين ورأيهاعن سداد الرأي مبتعد قدغرها مارتأت من دون تقنين وإن دعاها إلى الإصلاح داعية زجّته فى السجن من حين إلى حين وألصقت تُهَمَ الإرهاب قاطبة به وصاغت له الدعوى بتمكين أوسلمته إلى الأعداء راجية حسن المودة في شتى الميادين هب ~ أنها لم تكن تحتاج دعوته فأي ذنب جنى بالنصح في الدين بل أي ذنب جناه الشعب جر إلى سجن الدعاة وتنكيل المساجين ماضرها لودعت للصلح شاكرة له نصيحته من دون ¨تعيين¨ وقربت من فئات الشعب ¨صالحها¨ وباعدته عن الفوضى بتأمين إن لاتصالحه. من حين.تكن فتنا ولات، حين مناص ،وقت تأبين فالله خير لنا حفظا، ونحن به نعوذ من شر أطماع السلاطين

محمد عبد الله

تجيد العزف على اوتار الألم واوجاع الأمة

جميلة قصيدتك ولطيفة الصياغة وعميقة المعنى

لك اجمل تحية

تناول جميل لحال غير جميلة.

أعجبني في ثنايا قصيدتك التفنيد الذكي للمواقف والتصرفات.

أما من حيث المبنى فقد رأيته جاء بأسلوب بسيط غير متكلف ولم يخل من لمحات سبك وجزالة ، وكان الوزن سليماً إلى في هذا البيت:
إن لاتصالحه. من حين.تكن فتنـا
ولات، حين مناص ،وقـت تأبيـن
ففي صدره هنة في الوزن.

وأما اللغة فوجدت فيها ما يلي مما يجدر بك أن تنقحه:

ونهجهافى اضطراب لاقـوام بـه
كأنـه زلـة فـي وحلـة الطيـن
لا أعرف أن الوحل يؤنث وإنما هو "وحل الطين"

ورأيهاعن سـداد الـرأي مبتعـد
قدغرها مارتأت مـن دون تقنيـن
بل ما ارتأت.

بل أي ذنب جناه الشعب جر إلـى
سجن الدعاة وتنكيـل المساجيـن
بل يكون التنكيل بالمساجين ولا يجوز هنا الاستغناء عن حرف الجر.

وفقك الله.


تحياتي

جميلة قصيدتك أخي الفاضل محمد
فيها من العبر والعظات مايثلج صدور
الباحثين عن الحق
دمت سديد الرأي
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر