|
فأعزِفُـهُ علـى دقّـات قلبـي |
|
|
وأطْبَعُـهُ علـى قـدر التّمـامِ |
ففـي قلبـي يُهَيّـج بازْدحـامٍ |
|
|
وفـي ذِهْنـي يُولّـد بانتِظـامِ |
فلـولا أنّنـي أطْوِيـهِ طـيًّـا |
|
|
وأحصره لَفاض َعلـى الـدّوامِ |
|
|
الشاعر الأستاذ
محمد عبد الله
تحياتي لك في أول مصافحة لشعرك
وبارك الله لك في مدك الشعري ، وأدام فيضانه
|
عَلى الكُتّابِ نِلتُ عُلاً , وأعلـوا |
|
|
على الشّعَرَاء عامًا بعد عـامِ |
|
|
أعزكم الله أيها الشاعر القدير ، ولكني لا أرى ما يدعو للفخر بالشعر في زمان يكتب فيه الأبطال بدمائهم ، ثم إن الأمر نسبي ، وقد يختلف البعض أو يتفق معك ، وكلنا يؤخذ منه ويرد عليه ، وعلى كل حالٍ زادك الله علوا أخي الكريم.
واستأذن في الإشارة لموضعين في قصيدتك الجميلة حقا :
قريضُ الشّعرِ يَسْري في منامي
إلـى قلبـي لِيَبـرُز لـلأنـامِ
القريض هو الشعر يا أخي الكريم ، وإضافة الشعر إلى الشعر لم تضف شيئاً للمعنى ، وإنما أضعفته.
كذاك سَجِيّني عن كـلّ سـامٍ
إذا رام التّطاول َ كنـتُ
سامـي
النكرة المنصوبة المنونة واجبة الألف ، لأن حذف الألف يوقعنا في مظنة الخطأ الإعرابي بالرفع أو بالجر ، فلا يصح أن نقول ( كنتُ سامي ) حتى ولو في القافية ، والأصح ( كنت ساميا ) لوجوب كتابة الألف ، ففي القرآن الكريم نقرأ عند الوقف ( قل هو الله أحدْ) ونقرأ أيضاً عند الوقف ( ولم أشرك بربي أحدا ).
تحياتي وتقديري
وأرجو أن لا تضايقك حروفي أيها الشاعر الجميل