|
على الطائر الميمون ِ أزمعتُ رحلتي |
|
|
أجددُ عهدي في ربوع ِ الكنانـَـةِ |
هنالكَ لي عهدٌ و ذكرىَ و حاجـَـة ٌ |
|
|
لتطفئَ من نيل ٍ ظميئَ الصـَّـابـَـةِ |
و أحملُ في قلبي من الصحبِ إخوة ً |
|
|
و إن مكثوا خلفي فهمْ في كِـنانـَـتي |
فما أنا بالناسي و إن ْ هلَّ باسمٌ |
|
|
من الغيدِ رعبوبٌ و ريفُ الملاحةِ |
و حيـّا بـِ ( ازيِّ ) و ( دا أنا ) فرحتي |
|
|
تطيرُ بوجداني و تـَـطـْغىَ ببسمتي |
تقول لي" الآسي" و تقصدُ قاسيـًا |
|
|
و في "أسوةِ " الغيدِ " أديمـًا " مرارتي |
و رحنا إلى ( الفيشاوِ (يِ) ) أو قلْ لمطعم ٍ |
|
|
على النيل ِ مشمول ٍ بحسن ِ الرعايةِ |
و بعدَ عشاء ٍ لمْ أجدْ لي طريقة ً |
|
|
لقول ٍ حبيس ٍ في ثنايا الحشـَـاشـَةِ |
فقلتُ أناجيكمْ فهل من نصيحةٍ |
|
|
لديكمْ إلينا أو لكمْ من وصيـَّـةِ |