|
|
| الحُبُّ أَبْرَأُ مِمَّا قَالَتِ الأُمَمُ |
|
|
وَالشِّعْرُ أَجْرَأُ مِمَّا أَصْدَرَ القَلَمُ |
| وَالدَّهْرُ يَومَانِ يَومٌ أَنْتَ مَالِكُهُ |
|
|
وَآخَرٌ أَنْتَ فِي تِعْدَادِهِ العَدَمُ |
| فَاربَأْ بِنَفْسِكَ إِنَّ الرُّوحَ سَارِيَةٌ |
|
|
هَامَ الذَّوَائِبَ لا يَرقَى لَهَا القَزَمُ |
| كَذَا الحَلِيمُ كَدَيمٍ فِي إِطَاعَتِهِ |
|
|
فَاحْذَرْ إِذَا جَفَّ فِي إِغْضَابِهِ الحُلُمُ |
| وَالخَيلُ تَقْضِي وُقُوفًا وَهْيَ صَامِدَةٌ |
|
|
وَلَيسَ تَقْضِي وُقُوفًا هَكَذَا الغَنَمُ |
| بَاعُوكِ يَا شَامُ لا رِبْحٌ بِبَيعِهِمُ |
|
|
وَتَاجَرُوا ثَمَّ قَالُوا رُوحُنَا وَدَمُ |
| أَلَيسَ أَبْشَعَ ظُلْمٍ ظُلْمُ مُؤْتَمَنٍ |
|
|
وَأَغْرَبُ العَدْلِ عَدْلٌ عِنْدَ مَنْ ظَلَمُوا ! |
| وَقَولِ أَحَدِهِمُ لِلصَّخْرِ يَا حَجَراً |
|
|
إِنْ كَانَ يُوجِعُ فِي ذَا المَيِّتِ الأَلَمُ ! |
| فَأَنْتَ أَقْذَرُ مَنْ مَرَّتْ بِهِ دِمَنٌ |
|
|
وَأَنْتَ أَجْبَنُ مَنْ سَارَتْ بِهِ قَدَمُ |
| يَا شَامُ إِنَّ جِراحِي عَزَّ مُمْسِكُهَا |
|
|
وَعَزَّ يَا شَامُ فِي أَلْحَانِنَا النَّغَمُ |
| لا اليَاسَمِينُ ضَحُوكٌ فِي حَدَائِقِهِ |
|
|
وَلا الوُرُودُ عَلَى الأَيَّامِ تَبْتَسِمُ |
| وَدَمْعُ لَيلَى فِرَاشٌ تَحْتَ مَبْسَمِهَا |
|
|
وَكَيفَ يَغْفُو عَلَى حَرِّ المَدَى شَبِمُ |
| يَا شَامَةَ اللهِ أَنْدَاءُ الهَوَى ذَبُلَتْ |
|
|
فَكُلُّنَا فِي مَدَادِ الجُرحِ نَقْتَسِمُ |
| كَأَنَّمَا البُنُّ مَجْبُولٌ عَلَى وَجَعٍ |
|
|
فِيهَا وِعِطْرُ الرُّبَا قَدْ شَفَّهُ السَّقَمُ |
| مَالِي يُحَدِّقُ بِي التَّارِيخُ يَجْهَلُنِي |
|
|
وَتُبْصِرُ القَهْرَ فِي أَحْدَاقِيَ الحِمَمُ |
| إِنْ كَانَ يَعْرُجُ مَنْ سَاقَيهِ مِنْ جَلَدٍ |
|
|
فَكَيفَ يَسْبِقُ مَنْ عُكَّازِهِ الهِرَمُ |
| لا تَحْسَبَنَّ صُرُوفَ الدَّهْرِ نَائِمة ً |
|
|
إِنَّ الشُّحُومَ لَفِي طَيَّاتِهَا الوَرَمُ |
| قُدَّ القَمِيصُ فَلا تَسْتَسْلِمِي أَبَداً |
|
|
وَ إِنَّ يُوسُفَ حَقٌّ وَالطُّغَاةُ هُمُ |
| النَّصْرً آتٍ وِإِنَّ الصَّبْرَ مُمْتَحَنٌ |
|
|
وَيَعْلُمُ اللهُ وَهْوَ الحَاكِمُ الحَكَمُ |