|
|
| نَظَرَاتُ وَجْدٍ في رَجَاءِ إِيَابِ |
|
|
أَمْ هَطـْلُ عِشْقٍ في غِنَاءِ رَبابِ |
| أَمْ نَزْفُ أَشْواقٍ يُسَافِرُ فِي المَلا |
|
|
وَيَشُقُّ آفَاقًا بِغَيرِ حِرابِ |
| أَمْ عِطْرُ سَوسَنةٍ تَناثرَ فِي المَدَى |
|
|
فَأَهَاجَ حُبًا خَافِقَ اللبْلابِ |
| لَكَأنَّما غَضَبُ السَّماءِ مَواطِني |
|
|
وَكَأنَّني قَفْرٌ بِغَيرِ سَحَابِ |
| وَكَأنَّ كُلَّ قَصِيدَةٍ رَصّعْتُها |
|
|
دُرَرًا تَراءَتْ فِي أَتمِّ خَرَابِ |
| وَقَفَتْ عَلَى بَابِ المَزارِ وَأَسْقَطَتْ |
|
|
دَمْعًا فَأَذْكَتْنِي بِغَيرِ لِهَابِ |
| لَا تَحْزَنِي يَا طِفْلَتِي فَلَرُبَّمَا |
|
|
لَا فَرقَ بَينَ مُصَدَّقٍ وَمُحَابِ |
| إِيَّاكِ مِنْ أَصْلٍ يُحَابِي نَسْلَهُ |
|
|
إِنَّ الخُمُورَ سَلِيلةُ الأَعْنَابِ |
| ظَمَأِي إِلَيكِ وَلَو عَلِمْتِ كَصَائِمٍ |
|
|
مِنْ بَعْدِ إِمْسَاكٍ بِحُرقَةِ آبِ |
| يَستَلُّ فَأسًا مِنْ صَبِيحَةِ يَومِهِ |
|
|
فِي الغَابِ يَعْدُو مُثقَلَ الأَحْطَابِ |
| اللهُ أكبرُ حِينَ دَوَّى فِي المدَى |
|
|
لكنَّ مَغْرِبَهُ بِغَيرِ شَرَابِ |
| هَلْ يَسْتَوِي فِي العِشْقِ مَالِكُ أَمْرِهِ |
|
|
يَومًا وَمَنْ مَنَّى الهَوى بِسَرابِ؟! |
| فَلِكلِّ كَأسٍ مَرَّ فِيكِ عِذابُهُ |
|
|
وَلَكُلُّ َكأسِ مَرَّ بِي لعَذَابِ |
| فِإِذا عَلَوتِ عَلَوتِ أَعْلا نَجْمَةٍ |
|
|
وَإِذا نَزَلتِ نَزَلتِ خَيرَ رحَابِ |
| وَإِذا تَقَطَّعَتِ الدُرُوبُ حَبِيبَتِي |
|
|
فَلَسَوفَ أَبْقَى مُشْرِعًا أَبْوابِي |
| هِيَ سُنّةُ العُشَّاقِ فِي أَوصَالهِمْ |
|
|
مَا ضَاعَ حَقٌ مِنْ وَرَاءِ طِلابِ |
| عِيدٌ عَلَى الدُّنْيا أَطَلَّ بِعِيدِهَا |
|
|
كَالطِّيبِ فِي رَاقٍ مِنَ الأَثْوَابِ |
| لَولا طَهارَتُها وَعِفّةُ نُفْسِها |
|
|
صِدْقًا، لمَاَ ذُكِرَتْ بِخَيرِ ِكِتَابِ |
| فَلَهَا مِنَ القُرآنِ بِدْءُ ( بَرَاءَةٍ ) |
|
|
وَلَهَا مِنَ الإِحْسَانِ خَيرُ نِصَابِ |
| إِنْ أَوقَدُوا لَكِ شَمْعَتَينِ فَإِنني |
|
|
أَوقَدْتُ أَشْواقًا عَلَى أَحْقَابِ |
| حَضَرَ الجَمِيعُ العُرْسَ إِلَّا عَاشِقٌ |
|
|
مُسْتَوحِشٌ فِي بَلقَعِ الأغرابِ |
| هَرِمَتْ بِقَلْبِي كُلُّ أَفْرَاحِي عَدا |
|
|
بِنْتُ الهُمُومِ تَمَلَّقتْ بِشَبَابِي |
| فَبِأَيِّ حَالٍ عُدْتَ يَا عِيدٌ لَنَا |
|
|
وَبِأيِّ ثَوبٍ! وَالهُمُومُ ثِيَابِي |
| إِنْ أَنْكَرَتْ هَذِي المَدَائِنُ خُطْوَتَي |
|
|
فَلَكَم يَضِيقُ الرَّمشُ بِالأَهْدَابِ |
| يَا قَلبُ إِنْ كُبِح َ الِّلقاءُ عَلَى الثَّرى |
|
|
فَلَرُبَّما أَلقَاهُ طَيَّ تُرَابِ |