قبل أن تبأدوا بقراءة نصي .. سأخبركم أن هذه الكلمات تصف حال إنسانة قريبة من قلبي
كتبت الحروف بلسانها ، ووصفت جزءا بسيطا مما تعانيه ، و من صبرها و تحملها للألم و العذاب .. فاعذروني إن كثرت أخطائي اللغوية والنحوية .. فما أحببت إيصاله هو شعورها و مراره حالتها ..




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



ذئاب .. وعيون تحرق جسدي بنظرات تشعله لتلتهمه بعد شواء ...
و هل يا ترى إن طالت أنيابهم .. ماذا يا ترى فاعلين ؟؟
سيرمون العظام و يمضوا ليفترسوا جسد أخر ...

ذئاب .. كلما زاد جوعهم ، كلما زادت شراستهم ليفترسوا أكبر عدد ..
و تكثر حيلهم لأن يصلوا إلى ألذ وجبة ، لتشبع بطونهم الخاوية إلا من النجاسة ..

ذئاب .. لم تعرف بحياتها ، سوى غاياتها الدنيئة ، التي تحطم القلوب قبل الأجساد ..

لا تسعى إلا لترضي شهواتها ، و تحقق انتصارا عندما تسال الدماء و تعمق الجروح ..

ذئاب .. و من أسمهم ترتعب الزهور ، و تجف الدموع ، تخاف أن تقتلع من الجذور

وآه و ثم آه و ثم ألف آه ... ما بال الكلمات لا ترسم سوى حروفا تتقطر دما

ما بالي ؟؟!! و ما حالي ؟؟!! أطارد من كل الجهات ؟؟ أين المفر ؟؟ و أين المأوى و الملجأ ؟؟

لماذا الفقر في القلوب منتشر بهذه الكمية ؟؟ و ضعف النفوس مستبد عند الذئاب ...

ليتني خلقت شوكة لأغرس بيد كل من طال جمالي ، ..

يحسدوني على جمالي ... يتمنون أن يملكوا جزءا من رقتي ، و أن تتزين وجوهم ببسمتي ... وأنا لا أتمنى كل ذلك ...

كل الذئاب تحوم حول جنتي ، حتى أخي !! بالله عليكم أخبروني أين أذهب بحالي ؟؟

و من من سأخاف ؟ و من من سأحتاط ؟؟ وبمن سأثق ؟؟ حتى بت من نفسي أرتعب !!..

إني أموت ، إني أحترق ، إني أذوب .. حتى أني لم أعد أحتمل أهاتي ، و أنهار دموعي المتفجرة ..

ماذا سيحتمل قلبي الصغير ؟؟ و إلى متى سأمتطي خوذة الصبر ؟؟ هل بعد فقداني لكل شيء جميل ؟؟ أم بعد تعقدي من كل البشر ؟؟؟

سأقول كلماتي ليس لشيء ، بل لتعرفوا نزيف الورد .. و مدى استغلال الناس له ...