إهداء
إلى جنيني الذي لم يولد بعد
أراك
أَراك و أنت الذي لا تَراني ... أُحبك رَغم جَهلك بي
و نَبضك يهتف باسمي يُنادي ... أَحقّاً .. أم يُخيّل لي
و لوّلا التَعقّل لطالبت أنّي .. أكون جوارك حتى المَجيء
و لوّلا جِنوني ما كُنت أقفز ... أُحَاكيك أنت فتضحك لي
فأصرخ أُهلّل و أطمع فأسكت ... لأنصت و أسمع همسك لي
فأبكي و تَبكي الروح لَديّ ... فشوقي إليك يعصف بي
صغير مُشاغب تَهوى الجنون ... و إنّ جِنونَك يعبث بي
إنّي أعد الليالي اشتياقاً ... و صبري بريء من لهفتي
و أحلم لتصبح فأغدو بريئاً ... و أهديك حُبّي و مُقلتي ّ ّ
و أزرع كُل الأماني انتظاراُ ... لتأتي فتسكن في جنّتي
أيكفيك هذا لتأتي تراني ... أيكفيك هذا لتشتاق لي
سأبقى أناجيك حتى اللقاء .... فتأتي أضمّك في أضلعي
أحمد فؤاد