شَقراءُ لا تَحتسي خَمر الهَوى سَمرٌ
سَمراءُ لا تَفتني عمرَ الهَوى سقمُ
ناهيكَ عن أجفنِ الأقمارِ في شُغلٍ
عن أنجمٍ عن سحابٍ لها فَنَمُ
لا تسأليني أيا عمرَ الفؤادِ المثنى
لا تندبيني سَراحاً نَما نَقَمُ
يَا رحمَ ليلى أيا ذاتَ المهى مَرحٌ
يا كل دنا الأرض طابت لَها حمَمُ
عَيناكَ سافرنَ يوماً تَنحتانِ رحاً
حيثُ المزارات ضاقت بها زَحَمُ
عيناكِ لم تبقياَ حجرَ المزار فإن
كانت كذلك فإنَّ النوى حَطَمُ
لو تسألي شعرَ ناسوت وقافيةٍ
قالت لكِ الشعرُ لونً شعرهُ شِيَمُ
نازلتُ عربَ البوادي ذاتُ قافيةٍ
ليس البوادي مُنافَسٌ هيتكم قِمَمُ
لِي فِي الدِياناتِ إسلامٌ كَمثلِ دَمي
لا فيهِ أشباهُ دينٍ بل هُو القَسَمُ