أيها الإخوة والأخوات في رحاب ملتقى رابطة الواحة الثقافية البديع في هذه الأمسية أردت أن أسوق إليكم هذه الكلمات التي كتبتها عندما كنت عضوا في لجنة تحرير جريدة الشركة العامة في أوائل سنة 1987 م و وكانت أول محاولة مني بعنوان جميلتي.
جميلتي إليك أهدي تحيتي
إليك أشكو ضعف حيلتي
أمام جبروتي طلعتك الهائلة
أمام غرور بسمتك الغالية
أمام خيلاء مشيتك ألمتما ئلة
أمام بريق نجمتك العالية
كل شيء فيك يجعلك جميلتي
جميلتي....
يا نجمة في أفق السماء تلألأت
يا وردة في فصل الربيع تفتحت
يا نغمة على وتر العود ترنمت
يا خيزرانة وسط الغصون تمايلت
جميلتي....
((جمال وجهك اقتبست من الكتابة))
عانقت الأصيل سألته عن وتر الربابة
بحث عنك في أفق السماء ...
عند الأصيل وقت المساء ...
قبل الربيع فصل الشتاء ...
سألت النجوم ...
سألت القمر ...
وزهر الربى...
و قطر الندى ...
أشار الربيع الى وردة
تفوق ورود الربيع جمالا
تضوع عطورا و تزهو بهاء
أراقت عيوني أثارت شجوني
فصرت أراها لما لو أراك جميلتي
جميلتي ...
يا قمرية الجبين ...
يا وردية الخدود ...
يا ابريق اللجين ...
يا صادقة العهود...
سأراك يغد حين
سأخبرك بقصتي ...
بقضيتي ...
بقسوتك عني ...
بسخرية قدرك مني
إليك الربى يغني ...
و فيك السحاب يهني
يقول إليك ...
تعلمتي مني ..
مروري وفني ...
وشاء القدر بأن ألقاك
وترسو السفينة
على شاطيء بحر حبيبتي
جميلتي إليك اهدي قصيدتي