اسيرُ بملىء خطايا اسيرُ
الى حيث تسكن أحلام عقلي وقلبي
اسيرُ الى المستحيل
فافتح كل البلاد
وانشر ُ عدلي
واسكب ُفيض حناني وحُبي
الى كل صدر كسير
اُرويه من فيض حبي الكبير

اسير الى الخلف
ارحلُ صوب الوراء
الى حيث تسكنُ روح الكرامة والكبرياء
الى خيمةِ في العراء
تُشبُ بها النارُ للقادمين
فتعطي غبوق مصفىَّ وتمر وماء
وتنحرُ فيها الجزور جُزافا
وتمنح أوسمة من صفا
ودرس من الصبر اقوى من الصبر
حين يحل البلاء
إلى حيث قابلني الرمل ُ بالرملِ
والرمل قابل وجه السماء
حدودي هي الارضُ ارحل فيها
صباح مساء
كيف اشاء وحين اشاء
صديقي بعير ُ اسير عليه
اُنادمه بهزيج الحداء
لعنتُ الهوية تحت الحذاء
أذا اثقلت كأهلي في غباء
لتمنحني ذأت يوم
الى العرض والأرضِ اى إنتماء
أحن الى قمر في السماء
يدغدغ برد الشتاء
يمرُ علينا بقول
من الشعر ينسابُ مثل الغناء
فننسى إذا ما نسينا العناء
وقد حَرك الشوق زهو اللقاء

وأمضي الى حيث يطلع فجر جديد
بقيظ شديد
الوذُ الى حيث اسند ظهري
على شجر من اراك قديم
يفيض عليّ بظل حميم


أنا عربيُ
وهذاء انتمائي
رحيل ورمل
وقيظ وتبر
فكيف نزعتم جذور انتمائي
لتعطونني ورق الانتماء