مأساة قلب بالهوى مجروح
من فراق الأحباب وكذا الروح

أمطر الناس حبا رقراقا وأش
رع لهم راياتي في الأفق تلوح

من أعماق الألم والجراح
نفسي بشذا العذابات تفوح

باتت حياتي من تلون أصناف
العذاب المهدهد كسفين نوح

تلك الحياة مجردة من مشا
عر الحب وإحساس الروح

راحلة كما الراحلين إلى
غبار الأيام في الزمن المذبوح

أروقة الحنين تجذبني للماضي
بهمس عشق المقل للدموع

أحب فؤادي الحب حتى
أصبح للفراش قلبي طريح

ألم الحب عندي أسير الصمت حتى
أقمت للحب والصمت تذكارا وضريح

متى يشفى جرحي من سقم أصابه
بالإختناق وبالأسرار متى أبوح

إلى متى ستبقى دموعي جراحي
تحرقني وتشعل ضوء المصابيح

متى أزور مدن الحب ومتى
لهذا السفر ألقى تصريح

لأحلق مع الفراشات وصغار
العصافير في الفضاء الفسيح

كتناثر الغيوم بين ضلوع الريح
سأنثر مع جسدي أحلامي والروح

خلق العذاب لي أنا فبدون
العذاب لا أهدأ ولا لأستريح