هالات الإشراق

وحروفي تصرخ غاضبة
من بعثر
حلم طفولتنا
من غيب
صوت النرجس عن صهوتنا
وترامى في النار قتيلآ
من ابقى
العتمة تركض
في حقل أغانينا
وعلى أشجار اليأس
تعلو
كي يشنقنا
إنا نحتاج لبرق يزهق
أنقاض الظلمة فينا
نحتاج لورد يفتن
ذاك المقعد فينا
هل تأتينا سحب النور
وهالات النار
فتملأ
روح الدمع
شواظآ
ومرافئ للحب
طيورآ
للبهجة والإشراق
سنحلم مثل ملائكة
ونسبح للآتي
ببنادق
تمحو الليل
وتوقظ فينا الحرية
من أول خيط للفجر
وحتى آخر نهر للغة لقصوى
هل يأتي
الشعر على ظهر حصان
البهرة
يفتح أقفال المجهول
وينبئ
عن فرسان اللحظة والآصال
وينفخ
من شهوته في القمح
وفي السوسن والكلمات ..؟
هل يأتي الشعر
كمثل ينابيع الخضرة
مشتاقاً لعناق الأرض
ويعلن
أن لاناصر إلا
ذاك السرمد
في الحب
السرمد في الدم
وفي القبلات..؟
سيجيئ المدهش حتمآ
يحمل في جعبته
الحلم الأزلي
لتلك الرايات



بقلم الشاعرة : مرشدة جاويش