إالى الشاعر عمار الزريقي رد على قصيدة على آثارهم

برقيات
(1)
سقوط الظل
في جُعبته
نار ٌبالأحمر والأسود
صورٌ..
لسَحابِ الوقتِ
وتَرحيلِ الضوءِ
وتشويشِ الأشياء
في جُعْبته
سقط الظلُّ
من الإيقاعِِ ِ
على الأوجاعِ ِ
وظلّ وحيداً
ينزفُ بالإغماء
في جعبتهِ امرأةٌ
حملتْ جثمانَ اللون
وجثمان الشعرِِِ ِ
امرأةٌ
من فيضِ ِالعَتْمة ِفيها
اهترأَ الماء
(2)
جحود
من فرارالنّبع ِ
إلى لغتي
ورحيل اللون إلى حلمي
وأنا بالشمس ِ
أعودُ إليه
أعودُ بكوثر ِوقتي
منذ شرِبنا
كأسَ الجمرِ ِ
وغرّدَ زهرالقلبِ
ورفّت نارياتُ الروح ْ
منذ نبات ِالادهاش البكْر ِ
ومنذ الخطْف القا رئ ْ
و أنا..أَرقُبه
ضلعاً.. ضلعاً
ما ..إن كبُرَالصاهلُ فيه
وغنّى العالمُ
نخلة َعمري
حتى بدأ النرجسُ
من ْ بين يديه
وفي عينيه
يُداجي التّيه
ويحفر قبري
(3)
شجرُ الحلم (الى القدس)
ياعاصمة الأمل الجارح
والمجروحِ ِ..أُحبُك
ويعزّيني
شجرُالحلم الضائع ِ
في أغنيتي
حين يُقالُ:
بأنّ الوصلَ
إليكِ إشاعة
فأنا
مازلتُ
وفَجْري في عينيكِ
أُطيلُ صلاتي وأ ُطالع
زهرة عبّادٍ الأسطورةِ
بين يديك ِ
لأُ بصرَ ذا تي
ما زلت ُ
على ضربات النارِِ
أُمَرّن مو تي
وأ ُحد ُّثهُ
عن نبض البحر ِ
ويوم الساعة

شعر :مرشدة جاو يش










َ

برقيات تشي بالحكمة والذهول

لكثافة صورها ودقة كلماتها

ولغة الشاعرة المميزة

وجاء الاهداء محببا حييا ليتناغم النص مع روح الحميمية في واحة الخير

دمت أختنا القديرة

ونحن نتنشق هذه الومضات المندلقة من عذب بيانك

تحياتي

الحرفُ الصادقُ نافذةٌ
من نورِ الله
إذا جاءكِ يتأبّطُ نزوَتَهُ شعراً
فانتبذي بين حدائقِه
مُتّكئاً رغداً
والْتَمِسي مدداً
من هذا الكوثر
يسقي نخلات البوح
يسافر في مدن الروح
يواري عنها ما أورق
من عوسجة البغضاء
ويزرع فاكهة النعمة
أقماراً
بين خمائلها كاملة الإيناع

****

قبل الموسم
كانت أوراقي تتثاءب من كسلٍ
كانت ألوان الطيف
تغني سُوَراً من نافلة الجرح
وتتلو باقات العشق
إلى آلهة الخصب المدفونة
منذ قرونٍ
في قلب الصحراء
****

الساعة ... إلا خمسين خريفاً
بالتوقيت الفضي لمملكة الأوجاع ؛
الوقت على عجلٍ
يطفئ شهوته الأولى
وعلى عجلٍ
يتبرّأ من كينونته
ضجراً من وخز عقاربه ،
وعلى عجلٍ
يخرج منحدراً
نحو مساحات اللاموعد
في جدوله الروتيني

****

الاستاذ مصطفى المحترم
عبورك اشعل لغتي وحرفك أنيق
احساسك المورق احترمه جدا
تحاياي

مرشدة المذهلة

تصوير فني عالى وجمل شعرية راقية

منتقاة الحروف والكلمات

سائغة فيها لذة للقاريء المتابع نبض هذه الشاعرة المتألقة

لما للحرف في يدها وقلمها من مكانة تمزجها مع حالة الوقت

وتترجمها الى احساس متدفق يساير الحالة

شكرا لك

محبّذة هنا هذه المفردة الذكية
وجميل مقامي بين رياضها الغناء
ومضات طيبة الوفاء عذبة المشاعر سخية العطاء
بورك النبض شاعرتنا وأديبتنا المبدعة
تحياتي

.

وماذا أقول

في هذه الإخوانيات الجميلة

التي تجمع اقطاب الشعر

على مائدة الوفاء

جميلة هذه الكلمات

وذكية فكرتها ووفية سطورها

من قلب جميل

إلى قلب سليم

دمتما

.

أحتار هنا على أي قمم الجمال أقف
وقد تهت بين روعة الحس الأخواني العريق يحرك الحروف ويهطل بالقصيد، وبين جمال دهشة التركيب بمفردات فاقت انزياحاتها حد توقعي ، فأسكنتني الدهشة

دام هذا الوفاء ديدنا في واحة الخير وطبعا في أهلها

ودمتما بألق

طويلا أحدق
في شهقة الغيم ..
في سدرة الأمنيات..
طويلاً
توغلت فيما وراء المرايا
أفتش عن هيئة الروح ..
عن أصل جمر الحقيقة ..
هشمت كل أباريق ذاكرتي
في صلاة التراويح
كي أتحرر
من رجس أوراقي المتخمات
بزيت الغواية ..
ماذا أقول
إلهي
إذا ناهز القلب إقلاعه
في ربا الشك ؟
- يا خالقي -
نخلة العمر يابسةٌ
والطريق إلى الله صعب هنا ..
ربنا لا تؤاخذ
بما زيف المبطلون

تحية للشاعرة الغالية مرشدة جاويش

برقيات شعرية رائعة
وصور شعرية مدهشة

قصيدة جميلة أخيتي

بوركت