""""""""
هامت على ابيات شعري طفلةٌ
خُدِعتْ بعزبِ مشاعري
وهيامي
لم تكتشف اني سرابٌ زائفٌ
قد اصنعٌ الدنيا على
أحلامي
وقفت على باب الغرام
تُنَادِني
وملَلت لكن لم تَمَلُ
كلامي
فالتذهبي لا تأتِني يا طفلتي
فانا الجحيمَ تَجرُهُ
أقدامي
الشعرُ ليس لواقعي مُتكلمٌ
لكن تكلمَ عن خطى
أوهامي
فالتغفِريلي ذَلتي وخطيئتي
فلقد خُدعتي بعاشقِ
ألأقلامي
ولقد رسمتي صورةً لغرامنا
والقلب يأبى لوعتي ومُقامي
ما كنتُ أرغب تشهدين مصارعي
أو وقفتي في ساحةِ
الأعدامي
كم كنتُ ارجوا لو رأيتِ حقيقتي
أحرى من الأوهامِ فى
أيامي
هذي دموعي وهذا عشقي والمنى
ان الهوى
لم يستجب لسلامي
ولقد رأيتكِ طفلة بغرامِنا
تتراقصين على صدي أنغامي
فالحب يُسكنُ بالحبيبِ بواحةٍ
موفورةُ الخيراتِ
والأنعامينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فاذا سقاهُ الحسنَ يغرسُ قبحهُ
هذا عزابُ محبتي
وغرامي
أنا عاشقُ ألأوراقِ أنا كاتبُ الهوى
فى كل أرضٍ رافعٌ أعلامي
"تحياتي"
رائد مصطفى احمد
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي