إلى أنْ تَعُودَ مِنَ الآهِ
دَعْ لِيْ الفُتَاتَ
مِنَ الذِّكْرَيَاتْ

وَكَسْرَةَ خُبزٍ
مِنَ الأمْنِيَاتْ

أُعِيذُكَ بالحُبِّ
ألا تُطِيلَ التَّنَهُّدَ
إنِّيْ أحِسُّ بزَفْرَاتِكَ المُتْعَباتْ

إلى أنْ تَعُودَ ..
أُحَاوِلُ
أنْ أسْتَلِذَّ المَمَاتْ

أُحَاوِلُ ..
جَمْعَ البَقَايَا مِنَ الأغْنِيَاتْ

وَأجْلِسُ وَحْدِيْ
أدَنْدِنُ لَحْنَ العَذَارَى
كَكُلِّ البَنَاتْ

وَأكْتُمُ غَيْرَةَ فُسْتَانيَ الأبْيَضِ
انْ طَالَعَتْ وَحْدَتِيْ زَفَّةُ الأخْرَيَاتْ

أُحَاوِلُ أنْ أسْتَعِيرَ السَّوَادَ
كَثَوْبٍ يَلِيقُ بحُزْنِ الفَتَاةْ

وَأكْتُبُ شِعْرًا
لأهْجُو الحَيَاةْ

أحمد البرعي
إهداءٌ إلى تاءِ التَّأنيث