بَيْنِي وَبَيْنِكَ يا أخَيْ
قُلْ لِيْ برَبِّكَ مَا جَرَى
أنَا لَسْتُ أعْرِفُ مَا فَعَلْتُ
لِكَي أُبَاعَ وَأُشْتَرَى
جَسَدِي تُمَزِّقُهُ الذِّئابُ
وَمَا أتَيْتَ لِتَنْصُرَا
صُهْيُونُ حَاصَرَنِي هُنَاكَ
وَمَا فَتَحْتَ المَعْبَرا
لَمْ أفْتَعِلْ جُرْمًا يَسُوؤكَ
أوْ أتَيتُ المُنْكَرا
وَحْدِيْ أُقَاتِلُ فِيْ مَهَبِّ
الذِّئبِ مَا بكَ لا تَرَى
أُوصِيكَ قَبلَ مَنِيَّتِيْ
لَوْ مَا أتَيْتَ لِتَثْأرَا
إنْ مِتُّ قَبْلَكَ يَا أخَيْ
باللهِ وَارِينِي الثَّرَى
أحمد البرعي