يا حَبيبَ قَلبي وَالقَلبُ فيَّ ثائرُ خذْ حُروفَ شِعري, هاجَتْ بها المَشاعرُ عاشِقٌ أنا, في قَلبي حَنينُ شاعرٍ للعِراقِ أشدوْ وَالجُرْحُ فيَّ غائرُ يا عِراقُ , أشْواقي ذا الفُراتُ " بَحرُها " للحَبيبِ أشعارٌ , كَنْزُها " الدَّوائرُ " أنتَ للحَضاراتِ تاجُها, وَمنْبَعٌ للعُلومِ ,أمْجادٌ تَشْهَدُ المَآثرُ يا عِراقُ , إبداعِي كُنْ لهُ مَنارةً مِنْ هَواكَ ذا يَسمو شاعرٌ وثائرُ ثَورَتي عَلى حُكّامِ الخَنا تَفجّرتْ إنّني عَلى خَطْواتِ الحُسَينِ سائِرُ فَانتَفِضْ عَلى حُكمٍ ظالِمِ وَفاسِقِ إنَّ ربَّكَ الأَعْلى لِلْعِراقِ ناصِِرُ لَيتَ مَنْ هَجا َنقداً لاجْتِهادِ شاعرٍ يَقتَفي خُطانا, يا ناقِدي, يُناصِرُ لا تَقلْ بُحوري قدْ حطَّمتْ قَواعِداً للخَليلِ, إنّي يا صاحِبي مُثابرُ مِنْ يقولُ , بَحرٌ أوتادُهُ تَجمَّعتْ والزِّحافُ صَعْبٌ, ذو عِلّةٍ, مُغايرُ والجَوابُ , بَحريْ أوتادُهُ تَفرَّقتْ منْ جَميلِ أقوالي بَحرُها جَواهرُ ثُمَّ فيهِ أسْبابٌ خَبْنُها وَطَيُّها جائزٌ , وَلَمْ يُمنَعْ فِعْلُها المُباشرُ هذهِ قَوافي الشِّعْرِ الّتي نَظَمتُها يا تُرى بِها عَيْبٌ, أمْ بِها كَواسِرُ ؟ لَستُ لِلْفَراهيديْ شاعراً مُعارضاً إنَّما عَلى نهجٍ بالعَروضِ قادِرُ فاعِ لُنْ مَفاعيلُنْ ضَربُها مُفاعِلُنْ فاعِ لُنْ مَفاعيلُنْ لَحْنُها لَهادِرُ



رد مع اقتباس