صدود//محمد خويطي

أَبْصَرْتُ شَمْساً فِي الهَوَى تَتَحَدَّثُ ألْفَاظُهَا سِحْرٌ بِقَلْبِيَ يُنْفَثُ وَجُفُونُهَا كَسْلَى تُدَاعِبُ أَعْيُناً تُفْنِي فُؤَادِيَ بِالفُتُورِ وَتَبْعَثُ تَمْشِى/ تَعَثَّرُ فِي ثِيَابِ دَلَالِهَا مَشْيَ الغَوَانِي المَائِسَاتِ /تَرَيَّثُ بِالله..مُنِّي بِالتَّلَاقٍي وَارْحَمِي رُوحاً بِمِحْرَابِ الهَوَى تَتَحَنَّثُ بِاللهِ يَا بِنْتَ الكِرَامِ... فِإنَّنِي أَبْغِي العَفَافَ وَلَسْتُ مِمَّن يَرْفُث كَمْ قَدْ أَتَيْتُ لَكْيْ أَقُولَ بِحُبِّهَا شِعْراً فَيُعْوِزُنِي الكَلَامُ وَأُوعَثُ رُوحِي تُعَانِقُ، وَهْي جَذْلَى/ رُوحَهَا وَحِبَالُهَا بِغَرَامِهَا تَتَشَبَّثُ لَمَّا دَنَوْتُ وَقُلْتُ: أَنْتِ حَبِيبَتِي وَهَوَاكِ يَلْعَبُ بِالفُؤَادِ وَيَعْبَثُ قَالْتْ: كَلَامٌ..وَهْيَ تَعْرِفُ صِدْقَهُ فَحَلَفْتُ ..قَالت: بَعْد ذَلِكَ: تَحْنُثُ صَدَّتْ لِتُشْقِيَنِي.. فَنَارُ صُدُودِهَا تٌفْتِي فُؤَادِي بِالشَّقَاءِ/ وَتُورِث فِعْل الحِسَانِ بِقَلْبِ كُلِّ مُعَذَّبِ يَجْرِي وَراءَ سَرَابِهِنَّ وَيَلْهَثُ لَكِنَّنِي مَهْمَا أَذُوقُ مِن النَّوَى عَهْدَ الوَفَاءِ لِحُبِّهَا لَا أَنْكُثُ

قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أخي الفاضل وسلمت يمينك
تحيتي وخالص مودتي

شكرا لك أخي أحمد الجمل على هذه الإطلالة المشرقة
مودتي ...

شكرا لك ايها الشاعر الجميل على هذا المحمول
الجميل الذي حملته حروفك من نسج وتصوير دال
ومعان لطيفة
لقلبك الفرح

شكر الله لك حبيبنا وشاعرنا اللطيف محمد ذيب
يسعدمي مرورك ..

جميل ورقيقٌ هذا الشعر أخي الأستاذ محمد خويطي..
ولا أدري لم استعملت الإشارة ( /) .. ربما كانت مشكلة الكيبورد.
تحياتي شاعرنا المبدع.

شكرا لمرورك الطيب أخي عبد السلام ... تلك علامة ترقيم فاصلة تربط السياق ... :)

الأستاذ محمد خويطي

قصيدة غزلية ماتعة بقافية نادرة
دام لك هذا الألق أيها الشاعر الفذ
مع الود والتقدير

كأنني لأول مرة أتذوق لذة قافية الثاء
الله .. الله ، كم هي جميــــــلة ولذيذة .
شكرًا شاعرنا على ما أمتعتنا به

السيد عبد الستار النعيمي...
حياك الله وبارك فيك وأدام عليك المسرات
تقبل تحيتي واحترامي.