[/frame]*
عَشـِــقْناكِ جمّاً.عشـقناكِ عشْقا وذقْنا الهوى منكِ طَعْماً وعِرْقا
. وذ ُبـــْـنا . ومـا كـــان ذلك إلا.ّ...
هياماً ووجداً وهمْساً وتـــوْقـا .
عَشـِـقناعيونكِ سِحْراً وفـــنـّـا ولوناً ورمْشاً وجفـْناً وعمْقـــا
. عَشِقْنا طباعكِ صفـْواً وعصْفاً
عشــقنا كلامكِ صمْتاً ونُطْـقـــا .
عشقنا سُكونَكِ خوْفاً وضعْفــاً عشــقنا جنونكِ رعْداً وبرْقــا
. كَرِهْنا وداعَكِ حين الرحيـــلِ
عشــقنا مجيئكِ غيْثاً ورِزْقــا .
عشــقناكِ حتى النُخاع وكنـّـا إذا غِبْتِ متـْـنا حنيناً وشوْقــا
. وغاب الفؤادُعن الوَعْىْ حتـّى
إذا جِئــتِ طــاب فَعـَــاد ودَقّا .
وصِرْنا بِعِشْــقكِ للحبِ أهْلاً وقَبْــلكِ كنـّا رُعـاعَـاً ورِقـّـا
. وحين نرى العاشقين سُكارى
نقول بضيق: مُجَرّد حمْقى .
فكـلٌّ منَ الحُـبِّ والكُـرهِ كانـا سَــواءً ولـيـسَ هـنالكَ فَـرقـا
. وها نَحْن صِرْناــ بِرَغْبتِنا ــ فى
خِضَمّ هَواكِ ضَحايا وغَرْقَــى .
فلا تَنْقذينا، رجاءً ، فما أجْمَل.. المــوت فيــكِ وما ..ما أَرَقـّـا
*







رد مع اقتباس