بارك الله فيك أخي وهذا النبض الإيماني

نسأل الله أن يجزيك عنه حزاء حسنا في الدنيا والآخرة

واسمح لي بالتوقف في هذين البيتين :

وســـتـــر الأمــــــورِ بــــــه مــغــفـــره
ويـــرتــــاحُ مـــــــن فــعـــلـــهِ قــلـــبـــهُ
وكـشــف الأمـــور بـــه مظـلـمـه
يــجــازيــهِ فـــــــي كــشــفـــه ربـــــــهُ

القصيدة انطلقت على بحر المتقارب :

فعولن فعولن فعولن فعلْ ... فعولن فعولن فعولن فعلْ

والروي فيها حرف الباء.

وفي البيتين الذين توقفت عندهما بسبب عروض الشطر الأول في كل منهما :

وســـتـــر الأمــــــورِ بــــــه مــغــفـــره

( وستر لْ ) ( أمورِ ) ( بهي مغْ ) ( فرةٌ ) .. فعولن فعول فعولن ( فعلن )

وكـشــف الأمـــور بـــه مظـلـمـه

( وكشف لْ ) ( أمزر ) ( بهي مظْ ) ( لمةٌ ) ... فعولن فعول فعولن ( فعلتن )

ولا يستقيم الوزن إلا بالتسكين , وهذا لا يجوز لأن العروض في كل شطر لا تنسجم ( للتصريع ) مع الضرب , ولو كانت الضروب على نفس المنوال لجاز ذلك ,

بمعنى آخر لو كانت القصيدة كلها مبنية على إيقاع :


وســـتـــر الأمــــــورِ بــــــه مــغــفـــرةْ ... وكـشــف الأمـــور بـــه مظـلـمـةْ

على اعتبار أن القافية مقيدة واعتبار الروي فيها ( الهاء الساكنة )

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ... وربما عندكم تبرير لما يجيز ذلك.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري