نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أعزوفة أقلقلت بالنجل مدمعها
نبوءة العطر في هم المسافاتي
في لحظة عانقت جرحي فعذبني
من ساهمات الظبا أو من حكاياتي
أسائل الصمت عن همي وعن أملي
بأنني تائه أشكو معاناتي
يغوص بالقلب أحياناً بنشوته
سهم عليل شكا من هم آهاتي
في غربة الحسن يطغى في تألقه
زيف المساحيق أو حلم البريئاتِ
ناجيتها فبكت والحزن يسحقني
يرسو بعزم ويغتال ابتساماتي
إني هويت وقد يغتابني عتبي
نسيت أني سجين عن طموحاتي
هل يا ترى أنني صباً شكا ألماً
أم أن طيف المنى يشكو مسراتي ؟!!!


عبدالله الحضبي