ياعيدُ جئنا بأفراحٍ وفيضِ سنا
وأُلفةٍ ترتقي عند البهاءِ مُنى
عانقت فجرَ الأماني في تألقهِ
من التجلي وصفوٍ كان خيرَ جنى
ياعيدُ بشرى بيوت كلها فرحٌ
تعني بوصلٍ لها عندَ اللقاءِ رنا
حتى تناحت بشوقِ العشقِ ملحمةٌ
إشراقةُ الأنسِ تسري من هناك لنا
وفي المراجيحِ شوقُ الطفل يلعبها
كأنها كل شيء في الوجودِ دنا
أبحرتُ في عالم الأنوارِ متئداً
في حفلة ٍ جمعت صوتَ الإخاءِ بنا
والأمنيات لها في العمرِ محتفلٌ
يحظى به الجمعُ في حين اللقاءِ هنا
سعادةٌ زادها عزٌ ومكرمةٌ
بين الأهالي لها شدوُ الزمانِ غِنى


شعر :عبدالله سعد الحضبي السبيعي