كعبها العالي...أحمر الشفاه...سيجارتها الشقراء...كل شيء فيها يشكو الاشتياق.
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» زيارة» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» مفاتح الغيب» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ياكشكُ هل مازلتَ تذكرُ شعرنا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
كعبها العالي...أحمر الشفاه...سيجارتها الشقراء...كل شيء فيها يشكو الاشتياق.
كعبها العالي...أحمر الشفاه...سيجارتها الشقراء...صرخات...
اجتياح
تم حذف التصميم
ع ع ع عباس علي العكري
هناك اشتغال على الصورة في لقطة مشهدية
تتسع لرواية وربما مئات الصفحات..
جميل الراقي عبد الإله..
ما أكثر ماقلت
وكأنك لم تقل شيئا.
لكل منا أخي الحبيب عبدالسلام صرخات قد تكون ظاهرة وقد تكون باطنة، وكل يرسلها مفضوحة أو مشفرة. شكرا لرقي البصمة، تقديري ومحبتيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش
الصورة أبلغ طريقة لكتابة القصة في زماننا هذا وهي تلغي الكاتب أو الصحفي وتعلن موته، تستطيع مسح الكلمات أديبنا المبدع والقدير عباس العكري. للإبداع أسم أنت عنوانه. تقديري ومحبتيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس العكري
أخي عبدالإله، الكاتب أو الصحفي لايستطيع أحد أن يقتل إبداعه، لا الصورة والمونتاج أو القراءة التأويلية والتفسيرية الخاطئة لمعنى النص الذي أراده المبدع.
أمّا بخصوص التصميم فهي قراءة تأويلية، ويمكن أن تكون الصورة مختلفة من قارئ لأخر.
ولك حق رفض التصميم.
لذا فإني أمسح الصورة التي أدرجتها حسب التأويل المفتوح للقصة، فالسارد لم يتم تحديد هويته من القاص، وحسب رؤيتي وجدت أنه سائق محترف، وربما أنّ القاص له رؤية أوضح للسارد ، وهذا يعني أن القصة لم يناسبها التأويل إما لأن لها تفسيرا واحدا أو لأن هذا التأويل لا يناسبها أبدا، وعلى العموم لاينبغي رفض التأويل من الآخر كيفما كان من مونتاج أو تصوير أو إضاءة، إلا ببيان وتوضيح ذلك الرفض.
حيث رأيت تأويلا آخر لسائق محب للسباقات يصف اشتياق سياقة سيارته بالاجتياح المشتعل فيه، والرغبة المستمرة داخله والتي تجتاحه ولاتفارقه، فلم يستطع سياقتها لمدة طويلة لحادث ألّم به، فأخذ يصف التراب الرمادي المتصاعد من إطاراتها في الصحراء بدخان أشقر من سيجارة مشتعلة، وأن السياقة فن لا يقدر على علوه أحد مهما علا كعبه وفنه، فسياقة سيارته مغر للآخرين كأحمر الشفاه يجذب الآخرين نحو سياقتها..
والنص السردي مفتوح للقاريء لا أجد فيه ما يمنع من ذلك، ومحبة أخوية فإني أمسح الكلمات حسب ما فهمته من تعقيبك، وربما أكون مخطئا في الفهم..
فطب نفسا وقر عينا أخي، وتبقى مبدعا ... ولك خالص الدعاء
السلام عليك أخي الحبيب وأديبنا المبدع والقدير عباس العكري، ما عاذ الله أن نسيء الظن بك أو ينتابنا الشك في جميل لطفك وكريم صنعك، ولك الحق في كل ما ذهبتَ إليه، إنما أردتُ أن تكون الصور الرائعة التي ينتجها فكرك الراقي وتمليها قراءتك الواعية من توقيعك أنت لأنها حقك وهذا ما قصدتُ به موت الكاتب في القصة ق.ج. ولو كنتُ أملك مهارتك في إبداع الصور لما كتبتُ حرفا واحدا لأن الصورة هي التعبير الأبلغ في ق.ق.ج وتغنيك عن كل الكلمات والجمل. أعتذر عن سوء الفهم، فأحيانا تحب شخصا أو عملا فيخونك التعبير في ترجمة ذلك الشعور. لك مني كل المحبة والتقدير وقوافل الاعتذار. دمتَ مبدعا متألقا في سماء الأدب. تقديريالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس العكري
عندما يتزايد الشوق في القلب تتعالى صرخات الحنين
ويعبر الهيام عن نفسه وقد تعدى مساحة الكون.
ومضة جريئة ، واثقة مكثفة ـ ونص مميز
أعجبت جدا بالقراءة التأويلية للرائع عباس العكري
وبالصورة التي عبرت عن هذا التأويل بقدارة وإبداع.
بارك الله فيكما ـ ودمتما بكل خير.