هجرتك طائعا ً

هجرتكِ طائعا ً
هجرتكِ طائعا ً وأنا العشيق ُ
..........وليس لديَّ كي أُشفى طريق ُ

فهجرك ِ لوعة ٌ تـُزري بحالي
................ولكنّ الوصالَ هو الحريق ُ

لقد أسرفتُ في عطشي لأروى
......فهل يَروي السراب ُ أو البريق ُ؟؟

وهل يَرضى الذي ملك التفاني
.......وصان العهد َ أن يـُدعى صديق ُ؟

أنا عِشقي تعتتّق َ مُنذ دهر ٍ
...........ألم يسكرْك ِ إخلاصي العتيق ُ

أنا التحنانُ والشغفُ المُصفـى
...............أنا الولهانُ والقلب الرقيق ُ

لقد رصّعتُ أشعاريْ بعشق ٍ
...............يشابهُه ُ الزمرد ُ والعقيق ُ

وأسقيتُ القوافي شهد لهفي
..........وفاضَ عليهِ من ولهي الرحيق ُ

فلمْ تتذوقي عسل َ المعاني
..............بكاس ٍ زانه ُ الشعر النميقُ

ولم تتألمي لجروح قلبي
..............وأنت النصلُ والجرحُ العميق

فكان عذابُ وجداني تسال ٍ
........لروحك ِ.. والأسى حولي يضيق ُ

ببحركِ كنت أبحث عن أمانٍ
............مضى عمري به ِ صادٍ غريقُ

ألم يخبركِ عن شوقي زفيري
..........ألم يعلمك عن حزني شهيق ُ؟

فاني رهن قضبان التمنـّي
..................فلا أنجو ولا أني طليق ُ

سابقى خلف طيفكِ في ذهول ٍ
................فلا أغفــوْ ولا حتى أفيق ُ

قصيدة رائعة كأنّها قارورة عطر تنشرُ الشذا رغم الألم الذي يكتنفها
دمتَ بألق دائم أخي الشاعر القدير الأستاذ حسام السبع
تحيّتي ومودّتي على الدوام

للهىانت وما تنسج في الضى والعذاب
رااائع انت في كل ما تنثر من عطر
دم شاعرا مائزا

العطر يضوع بمرورك شاعرنا
الأستاذ محمد سمير
تحية لك

محبتي لك اخي
الشاعر محمد ذيب سليمان

قصيدة غزلية جميلة و رائعة شاعرنا .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

حسامُ السبع والقلم الأنيقُ
...................كأنّكَ من هواها لا تضيقُ
وقد جار الزمانُ فلا وَفاءٌ
.....................بعالمنا وقدْ قلَّ الصديقُ
وأنتَ إلى زَمان الوَصْل تهفو
..................وقد وَلّى وَغادَرَهُ الرَّحيقُ
تُوافيكَ الحُروفُ معَ القوافي
...................يُوشّيها الزُّمرُّدُ والعَقيقُ
لتمنحكَ القلائدَ من بيانٍ
................ويرفلَ في مَلاحته العَشيقُ

الأستاذ حسام السبع

قصيد من عيون الشعر الوجداني الأنيق فيه الحرف يرقرق تحت شموس الألق
دام البهاء والعطاء أيها الشاعر الشاعر الكريم
مع التحية والتقدير

جمال الشعر والبوح الأنيقِ = على الصّفحات لمْعاتُ البريق ِ



روعة روعة روعة


دمتم بخير وسعادة

رقة وشاعرية مفرطة ، وتالله لقد أطربت روحي بهذه الأبيات المتألقة وهذا الحس الرقيق العميق الأنيق.

هي أحد أجمل ما قرأت لك من شعر دقة وسبكا ولكنها بحاجة لبعض تنقيح أخير لتنقيتها من بعض شوائب بسيطة.

دمت مبدعا متألقا!

تقديري