نبض شعري رقيق وجميل.

وإيقاعه انساب بكل خفة وهذا عهدنا بك.

وملحوظة واحدة عن عروض المطلع وبعض الضروب :

هي مفردات نكرة منصوبة وعلامة نصبها التنوين وإضافة ألف , وعند السكته يحذف التنوين ويبقى الألف للدلالة.

ألا دعْ حبيباً مُفارِقْ ... مفارقا

و قابلْ منَ الموتِ بارقْ ... بارقا

عيونِ الذوابلِ آبقْ ... آبقا

بكيتُ فقيداً و زاهقْ ... زاهقا

أجبْني جواباً وثائقْ ؟ ... وثائقا

بكِ الخَلْقَ كانتْ مشانقْ ... مشانقا


وفي هذا البيت لم أفهم العلاقة بين عاشق وما قبله بسبب عدم تحريك تام لمفردة " فصول "
و يكفيكَ ظُلماً بقتْلٍ
فصولُ الجريمةِ عاشقْ

ويبقى ماذكرته وجهة نظر ... ليس ‘لا

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري