|
صِنْوَ رُوحِي أَنْتَ مِنِّي فِي وَتِينِي |
|
|
نَبْضَةٌ للرُّوحِ تَطْغَى فِي أَنِينِي |
أَنْتَ مِنِّي كُلُّ قَلْبِي بَلْ حَيَاتِي |
|
|
أَهِ مَا أَقْسِى ابْتِعَاداً يَحْتَويِنِي |
كُنْتُ أَهْفُو للنَّسِيمِ الْحُلْوِ يَحْوِي |
|
|
مِنْكَ رِيحاً تَشْتَفِي مِنْهُ عُيُونِي |
يَا حُسِينِي يَا رَبِيعاً فِي هَجِيرِي |
|
|
حَسْبُنَا رَبٌ لَطِيفٌ بِالشُّؤُونِ |
حَسْبُنَا رَبٌ يُجَازِي ألْفَ ضِعْفٍ |
|
|
والْحَبِيبُ الْحَقُّ يَعْفُو عَنْ خَدِينِ |
آهِ يَا طِباً لِرُوحِي لَسْتَ تَدْرِي |
|
|
كَيْفَ حَارَتْ ثُمَّ جَالَتْ بِي ظُنُونِي |
كُنْتُ مَأْسُوراً بِحُبٍ لَيْسَ يَبْرَى |
|
|
كَيْفَ يَبْرَى والصَّدَى مِنْكَ لِحُونِي |
كَمْ تَعَقَّبْتُ اللَّيالِي سَاهِرَاتٍ |
|
|
واخْتَفََى الْبَدْرُ فَمَا نَامَتْ عُيُونِي |
كَمْ سَأَلْتُ الكَوْنَ أيْنَ مِنْ فُؤَادِي |
|
|
أُنْسُ خِلٍ يَخْتَفِي هَزَّ شُجُوني |
والْتَمَسْتُ الْعُذْرَ عَفْواً لَسْتُ أَدْرِي |
|
|
رُبَّمَا الْمَأْسُورُ أَنْتَ اليَوْمَ دُونِي |
افْتَدِي حُباً بَرَانِي لَوْ بِعُمْرِي |
|
|
فَالْوَفِّيُّ الْحَقُّ يُفْدَى بِالثَّمِينِ |
يَا حُسِينِي يَا نَقَاءً فِي نَقَاءٍ |
|
|
كُنْ شَفِيعِي مِنْ حَنِينٍ يَجْتَوِينِي |