سباق الشيطان

اقام الشيطان سباقا بين بشر اليوم بعد ان انشأ حلبات السباق وقانون السباق عدم الحسنى
بدأ السباق وكل يحمل صفاته
بدأ السباق ومن يتأخر يمنيه الشيطان ومن يتقدم يزين له
وارتفعت المنافسة بين الجميع من غدر وقتل ونفاق
والرايات ترفع وصوت الاعلام يعلو والعمائم تدعوا وحدة المنافسة تأخذ الجميع حتى يصل الفائز الأول الى خط النهاية
فيسعد به قومه المغاوير
فالفائز من أرض العرب
فتفرش البسط ويتقدم الفائز رافعا رأسه عاليا وينحني لصاحب السباق وهو به مسرورا
فأعطاه الشيطان جائزة السباق وهي تاج الغدر والخيانة

وصف هذا للحال المزرية التي زينها إبليس ورضيناها كأمة بركوننا إلى الدنيا وتفرقنا.
أحسنت أخي الكريم .. أشير هنا أن طابع القصة القصيرة جدا يميل إلى التكثيف أكثر وللقارئ أن يستشف المعنى من السياق..
لك وافر تقديري .

لو صغت هذه النص أخي رافت بمقالٍ أدبي لكان أجمل وأبهى
فالقصة لها مقوّماتها وأساليبها، وخاصة القصيرة جداً، فهي تحتاج إلى تكثيف وتركيز، كما قال أستاذنا عبدالسلام..

تحياتي وتقديري

احسنت ايها الحبيب في وصف الحالة في عالمنا العربي المتهاوي
وها نحن كامة اصبحنا في نهاية ركب الامم ونتقدم صفوف الفاشلين
نسأل الله الصلاح

الفكرة فيها حزن عربى وخيبة أمل ..

طريقة السرد جعلتها أقرب للمقال القصصى ..

اللغة والصياغة جيدة

كن بكل الخير

تحياتى

عمر