جَزاءً وِفاقا
أَدْمَنَ الخيانةَ والغدر .. تَشَبَعَ بهما حتى صار كل جزءٍ فيه خائنًا غدارا .. خانته إحدى ذراعيه، فغَدَرَ بها.
هوس » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: مصطفى سالم سعد »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مفتاح الجنة لا إله إلا الله - نشيد تركي - » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ببابك لن أغادرَه - المنشد محمد الحسيان » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» موشح اجعل زمانك كلّه أفراح بمدح طه زين الملاح » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحمد يا حبيبي - رائعة من روائع عماد رامي » بقلم إدريس الشعشوعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل تعلم ؟؟ » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الأمثالُ الشّعبية المغربية وشرحها ( متجدّد ) » بقلم ربيع بن المدني السملالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هل أنت حزين ؟ » بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
جَزاءً وِفاقا
أَدْمَنَ الخيانةَ والغدر .. تَشَبَعَ بهما حتى صار كل جزءٍ فيه خائنًا غدارا .. خانته إحدى ذراعيه، فغَدَرَ بها.
تصرف بطبيعته ـ فالغدر يجري في دمه
وصف دقيق بليغ ، ومقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء
فكم من شخص صادق غدارا وكان له اليد اليمنى التي يبطش بها
فلم يأمن خيانته وغدره وهى غريزة فيه فكان نصيبه الغدر به.
فكان ذلك جزاء وفاقا.
تحياتي وتقديري وإن كنت غاضبة منك.
نصّ جميل ومكثف ..
وأميل لما تفضلت به الأستاذة نادية من وصف الذراع بالصديق المقرب..
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
المبدعة القديرة الأستاذة نادية الجابي
لا يرضيني أبدا أن تغضب مني أستاذتي العزيزة، ولك كل الحق في هذا العتاب الرقيق .. ولا أظنكِ حقيقةًً تغضبين مني.. إنما هو الود المتبادل بيننا ما استدعى هذا العتاب .. فسامحيني أستاذي على تقصيري الذي لا أقصده ولكن تفرضه ظروف ضيق الوقت وأنشغال الحال .. أكرر اعتذاري لك ولكل من يشرفني حضورهم وتسعدني قراءاتهم لأفكاري ونصوصي المتواضعة .
أستاذتي العزيزة
تدهشني هذه الشفافية التي تقرأين بها فكأنك في عقل الكاتب وفي وجدانه تعرفين تماما ما يريد قوله .. دمتِِ أستاذتي بهذا الصفاء والفكر المستنير ، وزادكِِ الله من فضله .
خالص تحياتي ومودتي التي تعرفين![]()
إن كان أدمن الغدر فلن ينجو أحد من غدره
مؤثّرة!
بوركت
تقديري وتحيّتي