للقدسِ غنيْتُ والمَغناةُ من شَفَتي
................تزهو وأنفثُ ماء النار في لغتي
وأنتَ تهْتَفُ ملْء القلبِ تحضُنُها
..............شوْقاً لها بوَجيبٍ ضاقَ من عَنَتِ
مَهْوى الفؤادِ وتحناني يؤرِّقُني
...............لـ"أختِ مَكّة" شرياني وأوردتي
غنَّيتَ تعزفُ لحنَاً شئتُ أعزفه
..........هناكَ في الشارع المسقوفِ في دعَةِ
لا قيدَ في معصَمِي لا نيرَ يقعِدُني
............لا سبتَ يكسرُ مجذافي وأشرعتي