إلى حضرته


خواطر :عوض بديوي

لـو تَعزفينَ الذي في اللـبِّ يوقظه مـا كُنتِ لوني و لا قاربت ألحاني
من كنتِ سهدي : علا النجماتِ كوكبُه قد تدركين وليدا منه أبكاني
النبضُ يشـرق والآهـاتُ مُسـعدة فالـروح عطشى لـقرب منه أبقاني
نجوى هواهُ الذي في القلبِ يوقظه فتستفيـقُ رؤى عذبيـهِ ألحــاني
نجواكَ سهدٌ عَــلا النجمـاتِ كوكبُــها لو يدرك البعصُ أنَّ العشقَ أبكاني
لو تدركيــن زلال النبـعٍ من جبــلٍ كان الوجــودَ لسـرٍّ أمَّ وجــــداني
النبضُ يشـهـقُ والآنفــــاسُ والهـــــــــةٌ و الـروح عطشى لـقرب منه أبقاني
طـَــوعَ الوجـــــودِ تراتيلي و مأنستي قدس المحاريب تغريدي و أشجاني
يا مؤنس الـرّوحِ في ترحــالِ قافلتـي و نجمـــةَ الـدَّربِ في أسفـارِ أحـــزاني
تهفُــو اليك أحاسيسي على أمـلٍ أنْ أقتفيكَ ســراطـاً فيـــه ألقــــــــاني



ـــــــ
بحر : البسـيط