المَاسُوْنِيَّةُ وَهَيئةُ الحَرْبِ اللَّطِيْفَةْ

المَاسُوْنِيَّةُ وَهَيئةُ الحَرْبِ اللَّطِيْفَةْ

تِلْكَ الطَّوَابِيْرُ الكَثِيْفَةْ خَلْفَ المَقَادِيْرِ السَّخِيْفَةْ مِنَحٌ على الإعْلامِ قَدْ تَرْقَى إلى كَرَمِ السَّقِيْفَةْ تِلْكَ القَنَاةُ وَصِيْفَةٌ وَأشُكُّ في شَرَفِ الوَصِيْفَةْ كَذَبُوا فَقَالوا : مِنْحَةٌ ، هِبَةٌ ، مُسَاعَدَةٌ ، وَظِيْفَةْ هي تِلْكُمُ البُشْرَى التي امْتَخَطَتْ فَلَطَّخَتِ الصَّحِيْفَةْ وَتَقَيَّأتْ بَشَمًا على وَجْهِ القَنَاةِ المُسْتَضِيْفَةْ هُوَ حافِزٌ مَنَحوا المُعَلِّـ مَ بعدما احْتَلَبُوْهُ عيْفَةْ خَمْسِينَ دُولارًا بِسِعْـ رِ السَّطْوِ.. أصْفَارًا نَظِيْفَةْ وهي المُسَاعَدَةُ التي تَسْتَهْدِفُ الأُسَرَ الضَّعِيْفَةْ لا أشْبَعَتْ عَبْدَ اللَّطِيْفِ وَلا ارْتَوَتْ عَنْهَا لَطِيْفَةْ هُوَ زَيْتُ طَبْخٍ فَاسِدٍ أحْرَى بِهِ الإتْلافُ.. خِيْفَةْ أو ذَلِكَ الكِيْسُ الدَّقَيْـ ق ، بِهِ مِنَ السُّوْسِ النَّصِيْفَةْ أوْ طَرْدُ أدْوِيَةٍ تَلا شَتْ بين " صَابُوْنٍ وَلِيْفَةْ " هُيَ مِنْحَةٌ جَوْعَى لِشَعْـ بٍ جَاعَ، فَالْتَهَمَتْ رَغِيْفَهْ وَعَــــــــدَاوَةٌ بِمُوَاصَفَا تِ صَدَاقَةٍ أسْمَى.. شَرِيْفَةْ وَتَحَــــرُّكَاتٌ خَلْفَهَا كُلُّ الحِسَابَاتِ المُخِيْفَةْ كَمْ مِنْ بَسُوْسٍ أشْعَلَتْ فِتَنًا بِدَارٍ وَهْيَ ضَيْفَةْ فِتَنًا مِنَ الأبْوَابِ ، مِنْ تَحْت التُّرَابِ ، مِنَ السَّقِيْفَةْ مَنْ أوْهَمَ المَسئُوْلَ أنَّ فَسَادَهُ سِمَةُ الخَلِيْفَةْ ! مَنْ قالَ لِلفَلَّاحِ أنَّ الأرْضَ ما عَادَتْ ألِيْفَةْ ! مَنْ أدْخَلَ التَعْلِيْمَ دَا ئِرَةَ الصِّرَاعَاتِ النَّزِيْفَةْ ! مَنْ قَيَّدَ الطّبْشُوْرَ وَاعْـ تَقَلَ الكِتَابَ وَفَلَّ سَيْفَهْ ! مَنْ شَرَّدَ الطُّلَابَ بَحْثًا في المَقَاهي عَنْ وَظِيْفَةْ ! وَمَنِ الذي غَذَّى الصِّرَا عَ ، وَثَقَّلَ الفِتَنَ الخَفِيْفَةْ ! هِيَ ذِئبَةٌ أُمَمِيَّةٌ في ثَوْبِ رَاعِيَةٍ حَصِيْفَةْ حَوْلَ الحِمَى تَرْعَى السَّلا مَ تَحُوْمُ حَوْلَ حِمَى القَذِيْفَةْ هِيَ أُخْطَبُوطٌ حَوْلَهُ الآلاتُ.. أذْرُعُهُ الكَثِيْفَةْ فَمُنَظَّمَــــاتٌ أغْدَقَتْ جُوْعًا.. مُسَاعَدَةً ذَقِيْفَةْ وَمُنَظَّمَــــاتٌ سَوَّقَتْ خَدَمَاتَهَا فِتَنًا عَنِيْفَةْ وَمُنَظَّمَــــاتٌ أنْجَزَتْ مِنْ ذَلِكَ المَشْرُوْعِ.. زَيْفَهْ وَمُنَظَّمَــــاتٌ خَابَرَتْ.. آذَانُ أجْهِزَةٍ حَلِيْفَةْ وَمُنَظَّمَـــاتٌ وَثَّقَتْ.. تَبْتَزُّ أطْرَافًا سَخِيْفَةْ وَمُنَظَّمَـــاتٌ سَيْطَرَتْ.. عَنْهَا قِيَادَاتٌ عَسِيْفَةْ وَمُنَظَّمَـــاتٌ ألْصَقَتْ تُهَمًا بِشَرْعَتِنَا الحَنِيْفَةْ هي تِلْكُمُ الحَرْبُ التي يدعونها ( الحَرْبَ اللَّطِيْفَةْ ) تَأتِيْ كَمُنْقِذَةٍ ، كَمُغْـ دِقَةٍ ، كَمُشْفِقَةٍ ، كَضَيْفَةْ تَدْنُو كَدَلْوٍ ، وَهْيَ مِشْـ نَقَةٌ، وَتَمضِيْ كَالأسِيْفَةْ أنا لَمْ أُصَوِّرْ قُبْحَهَا إلا لأسْتُرها.. كَشِيْفَةْ لا عَيْبُ فِيْهَا، إنَّمَا هُوَ في أمَانَتِهَا النَّحِيْفَةْ تُحْذِيْ الرُّضَاضَ وَتَحْتَذِي نَعْلَ المُحَصِّلَةِ العَفِيْفَةْ هِيَ هَيْئةٌ رِبْحِيَّةٌ تَسْتَثْمِرُ الأشْلاءَ جِيْفَةْ وَذِرَاعُ مَاسُــــــوْنِيَّةٌ أخْفَى بِهَيْئتِهَا الشَفِيْفَةْ

محمد الحميري

11 / 7 / 2019 م

المَاسُوْنِيَّةُ وَهَيئةُ الحَرْبِ اللَّطِيْفَةْ

تِلْكَ الطَّوَابِيْرُ الكَثِيْفَةْ خَلْفَ المَقَادِيْرِ السَّخِيْفَةْ مِنَحٌ على الإعْلامِ قَدْ تَرْقَى إلى كَرَمِ السَّقِيْفَةْ تِلْكَ القَنَاةُ وَصِيْفَةٌ وَأشُكُّ في شَرَفِ الوَصِيْفَةْ كَذَبُوا فَقَالوا : مِنْحَةٌ ، هِبَةٌ ، مُسَاعَدَةٌ ، وَظِيْفَةْ هي تِلْكُمُ البُشْرَى التي امْتَخَطَتْ فَلَطَّخَتِ الصَّحِيْفَةْ وَتَقَيَّأتْ بَشَمًا على وَجْهِ القَنَاةِ المُسْتَضِيْفَةْ هُوَ حافِزٌ مَنَحوا المُعَلِّـ مَ بعدما احْتَلَبُوْهُ عيْفَةْ خَمْسِينَ دُولارًا بِسِعْـ رِ السَّطْوِ.. أصْفَارًا نَظِيْفَةْ وهي المُسَاعَدَةُ التي تَسْتَهْدِفُ الأُسَرَ الضَّعِيْفَةْ لا أشْبَعَتْ عَبْدَ اللَّطِيْفِ وَلا ارْتَوَتْ عَنْهَا لَطِيْفَةْ هُوَ زَيْتُ طَبْخٍ فَاسِدٌ أحْرَى بِهِ الإتْلافُ.. خِيْفَةْ أو ذَلِكَ الكِيْسُ الدَّقَيْـ ق ، بِهِ مِنَ السُّوْسِ النَّصِيْفَةْ أوْ طَرْدُ أدْوِيَةٍ تَلا شَتْ بين " صَابُوْنٍ وَلِيْفَةْ " هُيَ مِنْحَةٌ جَوْعَى لِشَعْـ بٍ جَاعَ، فَالْتَهَمَتْ رَغِيْفَهْ وَعَــــــــدَاوَةٌ بِمُوَاصَفَا تِ صَدَاقَةٍ أسْمَى.. شَرِيْفَةْ وَتَحَــــرُّكَاتٌ خَلْفَهَا كُلُّ الحِسَابَاتِ المُخِيْفَةْ فِتَنٌ مِنَ الأبْوَابِ ، مِنْ تَحْت التُّرَابِ ، مِنَ السَّقِيْفَةْ مَنْ أوْهَمَ المَسئُوْلَ أنَّ فَسَادَهُ سِمَةُ الخَلِيْفَةْ ! مَنْ قالَ لِلفَلَّاحِ أنَّ الأرْضَ ما عَادَتْ ألِيْفَةْ ! مَنْ أدْخَلَ التَعْلِيْمَ دَا ئِرَةَ الصِّرَاعَاتِ النَّزِيْفَةْ ! مَنْ شَرَّدَ الطُّلَابَ بَحْثًا في المَقَاهي عَنْ وَظِيْفَةْ ! وَمَنِ الذي غَذَّى الصِّرَا عَ ، وَثَقَّلَ الفِتَنَ الخَفِيْفَةْ ! هِيَ ذِئبَةٌ أُمَمِيَّةٌ في ثَوْبِ رَاعِيَةٍ حَصِيْفَةْ حَوْلَ الحِمَى تَرْعَى السَّلا مَ تَحُوْمُ حَوْلَ حِمَى القَذِيْفَةْ هِيَ أُخْطَبُوطٌ حَوْلَهُ الآلاتُ.. أذْرُعُهُ الكَثِيْفَةْ فَمُنَظَّمَــــاتٌ أغْدَقَتْ جُوْعًا.. مُسَاعَدَةً ذَقِيْفَةْ وَمُنَظَّمَــــاتٌ سَوَّقَتْ خَدَمَاتَهَا فِتَنًا عَنِيْفَةْ وَمُنَظَّمَــــاتٌ خَابَرَتْ.. آذَانُ أجْهِزَةٍ حَلِيْفَةْ وَمُنَظَّمَـــاتٌ وَثَّقَتْ.. تَبْتَزُّ أطْرَافًا سَخِيْفَةْ وَمُنَظَّمَـــاتٌ سَيْطَرَتْ.. عَنْهَا قِيَادَاتٌ عَسِيْفَةْ وَمُنَظَّمَـــاتٌ ألْصَقَتْ تُهَمًا بِشَرْعَتِنَا الحَنِيْفَةْ هي تِلْكُمُ الحَرْبُ التي دَعْنِيْ أُسَمِّيْهَا ( الرَّدِيْفَةْ ) تَأتِيْ كَمُنْقِذَةٍ ، كَمُغْـ دِقَةٍ ، كَمُشْفِقَةٍ.. لَطِيْفَةْ تَدْنُو كَدَلْوٍ ، وَهْيَ مِشْـ نَقَةٌ، وَتَمضِيْ كَالأسِيْفَةْ أنا لَمْ أُصَوِّرْ قُبْحَهَا إلا لأسْتُرها.. كَشِيْفَةْ لا عَيْبَ فِيْهَا، إنَّمَا هُوَ في أمَانَتِهَا النَّحِيْفَةْ تُحْذِيْ الرُّضَاضَ وَتَحْتَذِي نَعْلَ المُحَصِّلَةِ العَفِيْفَةْ هِيَ هَيْئةٌ رِبْحِيَّةٌ تَسْتَثْمِرُ الأشْلاءَ جِيْفَةْ وَذِرَاعُ مَاسُــــــوْنِيَّةٌ أخْفَى بِهَيْئتِهَا الشَفِيْفَةْ

محمد الحميري

11 / 7 / 2019 م

شاعرنا المتألق محمد
صدقت وبارك الله فيك
وضعت أناملك على بعض مآسي أمتنب وما ابتليت به ,
فأجدت وصفا وأبدعت شعرا ...

بارك الله فيك

في هذه الأبيات التي اقتبستها اختلف الروي فيها فالياء هنا ليست حرف مد إذ سبقها حرف مفتوح وليس مخفوضا كما في القصيدة .


كَمْ مِنْ بَسُوْسٍ أشْعَلَتْ
فِتَنًا بِدَارٍ وَهْيَ ضَيْفَةْ

مَنْ قَيَّدَ الطّبْشُوْرَ وَاعْـ
تَقَلَ الكِتَابَ وَفَلَّ سَيْفَهْ

وَمُنَظَّمَــــاتٌ أنْجَزَتْ
مِنْ ذَلِكَ المَشْرُوْعِ.. زَيْفَهْ

تَأتِيْ كَمُنْقِذَةٍ ، كَمُغْـ
دِقَةٍ ، كَمُشْفِقَةٍ ، كَضَيْفَةْ


تحياتي وتقديري

قصيدة هادفة وجيده..


إلا أن لفظ..امتخطت..لم يعجبني..ولو عبرت بلفظ..آخر لكن أجمل..لذائقة المتلقي...


تحياتي

ما شاء الله
عجبت لطول نفسك وثبات التفعيلة، وفقك الله.

قصيدة جميلة
عرضت ببساطة واقعاً موجعاً وحللته بعمق
وهذا ينطبق على كل بلد يعاني لا على اليمن وحده
(هُوَ زَيْتُ طَبْخٍ فَاسِدٍ
أحْرَى بِهِ الإتْلافُ.. خِيْفَةْ)
أظنك أردت: (فاسدٌ)
لك التحية والتقدير شاعرنا القدير

تِلْكَ القَنَاةُ وَصِيْفَةٌوَأشُكُّ في شَرَفِ الوَصِيْفَةْ
كَذَبُوا فَقَالوا : مِنْحَةٌ ، هِبَةٌ ، مُسَاعَدَةٌ ، وَظِيْفَة
قصيدة هجاء ناقدة ساخرة رشيقة الأسلوب يعترض فيها الشاعر على هيئة الحزب ويصفها باللطيفة ، وما هي باللطيفة.
ولكنها هيئة ربحية تعيش على الاتجار بالأشلاء التي خلفتها الحرب المريرة ، وتديرها في الخفاء ذراع الماسونية الخبيثة على حد تقرير الشاعر .
هِيَ هَيْئةٌ رِبْحِيَّةٌتَسْتَثْمِرُ الأشْلاءَ جِيْفَةْ
وَذِرَاعُ مَاسُــــــوْنِيَّةٌأخْفَى بِهَيْئتِهَا الشَفِيْفَةْ
قصيدة جميلة جداً
وشكراً للأستاذ الشاعر المبدع القدير محمد حمود الحميري على ما أبدع وأمتع
تحيتي وتقديري

ايها الحبيب والشاعر الاجمل
كم تستوقفني قصدائك الرائة نسجا ومعانيا
فهي تحمل بين كلمالتها موضوعا ذو اهمية
وتصيب الهدف المقصودا بقوة
لوركت وهذا العطاء المتميز
مودتي

مبدع دوما ، نفع الله بقلمك الهادف الماتع

شاعرنا الكبير ..
أبدعت وأجدت في الشعر و توصيف الحالة..
" لا (عيبَ )فيها إنما... هو في أمانتها النحيفة "
بوركت ..
وفرج الله الحال .