
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف حشيش
الــشــعـرُ مــوعــدُنـا مــــعَ الــذَوَبــانِ
قـــومــوا لــنـقـرأ ســــورةَ الـخـفـقـانِ
يـــا داخـــلا قـلـبـي وقـلـبـي هــائـمٌ
أخــشــى عـلـيـك مـــرارة الـفـنـجانِ
مـــن يــقـرأ الـفـنـجانَ مـــن عـنـوانه
لـــن يـكـتـفيْ أبـــدا بـطـعم الـثـاني
(والــحـبّ فــي عـيـنيك) لا تـتـأملي
فـــي الـعـنـدليبِ ولا فــريـدِ زمــانـي
مــا عــادَ هــذا الـحـب يـعـرف أهـله
وإذا أتــــى فـلِـكَـي يـــرى غَـلَـيـاني
ألـقيتُ كـأس الـشنفرى فـي وجهه
وقــلـبـتُ كــــأسَ الـنـابـغ الـذبـيـاني
أقــمِ الـطقوسَ عـلى جـراحِ قـصيدةٍ
أدّيــــــتُ مَـطـلـعَـهـا بـــحــرفٍ قـــــانِ
واقـــــرأ مـعـلّـقـة الــعــذاب نــديـرُهـا
من (شارع الشهدا) إلى (عَبَسانِ)
لــم أنـشـد الـقـصر الـمـنيف بـلـهفةٍ
أو كـنـت أطـلـب مـجلس (الـنُعمان)
أنــا صـوت مـن قـالوا الـتحزّب بـدعةٌ
والـعـنـصـريـة بـــنــت بــنــت جــبــانِ
نـتـخـيّـر الــمـسـك الــلـذيـذ لـبـوحـنا
كــتــخــيّـر الـــشــهــداء لــلــمــيـدان
والــكــل يـنـتـظـر الـرحـيـل مُـسـلّـما
بـحـلـولـه , فــمـتـى يـحـيـن أوانـــي
ونــبـوح بـالـفـصحى ونـغـسـلُ أمّـــةً
تـسـخـت بـعـهـر الـخـوف والـخـذلانِ
مــــا نــحــنُ قــدّرنــا الرباط لأرضنا
بــــل إنــهــا لـمـشـيـئةُ (الـرحـمـانِ)
فـاقرأ لأشـرف دهـشةً فـي دهشةٍ
وادخــــل بـجـنـة حــرفـه الـمـتـفاني