عيناك

عيناك
عبد الرحيم الكليبي

ِ عيناك حنينٌ منفعلُ
يتموَّجُ وَسْطَهما الأملُ
عيناكِ بقلبي سافرتا
وأنا فيهما أرتحلُ
عيناكِ نداءٌ يعصف بي
فكأني مجنونٌ ثَمِلُ
عيناكِ تقولان: أجبْ
دعوات فؤادٍ يشتعلُ
وأنا كالطفل أمامهما
بالضوء الأخضر أغتسلُ
وبروحي دنيا صاخبةٌ
وبقلبي بحرٌ منفعلُ

من أين سنبدأ رحلتنا
الحبُّ تساءل والغزلُ
والرَّدُّ بعينيكِ بدا
بضياء العفَّة يكتحلُ

إنّا قلبان بحبِّهما
الوقت سؤالٌ منشغلُ
وهما أشواقٌ حمرٌ
تتقاصر بينهما السُّبُلُ

وللعيون لغة صادقة أبلغ من لغة الكلام
ما أرقه بوحا، وما أعمقها مشاعر، وما أجملها ترنيمة عشق
بحروف نثرت محملة بعميق المعنى وشجي الإحساس.
اهلا بك ـ وشكرا على هذا الجمال.

قصيدة جميلة تتراقص على الوزن الخببي بجمال وأناقة وتقدم لنا شاعرا مميزا فأهلا بك في أفياء واحة الأدب!
ثمة ما استوقفني في النص من ناحية الوزن والجرس فليتك تعود لها منقحا!
ثم إن هذه قصيدة مكانها محراب الشعر وإليه تكون!

تقديري

قصيدة رائعة من شاعر مطبوع
لكني هنا حاولت أن أضع مشروع إصلاح خلل في الوزن آمل أن يتداركه الشاعر بطريقته وهو كفيل بذلك

عيناك


ِ عيناك حنينٌ منفعلُ
يتموَّجُ وَسْطَهما الأملُ

عيناكِ بقلبي سافرتان
وفيها روحي ترتحلُ

عيناكِ نداءٌ يعصف بي
فكأني مجنونٌ ثَمِلُ

عيناكِ تقولان: أجبْني
وفؤادي فيها يشتعلُ

وأنا كالطفل أمامهما
بالضوء الأخضر أغتسلُ

وبروحي دنيا صاخبةٌ
وبقلبي بحرٌ منفعلُ

من أين سنبدأ رحلتنا
الحبُّ تساءل والغزلُ

والرَّدُّ بعينيكِ جمال
بضياء العفَّة يكتحلُ


إنّا قلبان بحبِّهما
الوقت سؤالٌ منشغلُ

وهما أشواقٌ وحنين
تتقاصر بينهما السُّبُلُ

تحياتي
وفائق تقديري
عبد الرحيم

قصيدة جميلة ورقيقة
بوح يتدفق عذوبة وعاطفة متدفقة وأحاسيس مرهفة
شكرا لجمال الأداء وروعته.