صدقتم أختي الكريمة
هي راية عظيمة يسلمها العظماء لبعضهم فلا تسقط أبدا
ولهذا قلتُ:
وكذاك كان السابقون فكلكمْ…
جبلٌ أشمٌّ حار فيهِ معاولُ
فالحقْ بياسين البطولةِ شامخًا…
سيُتِمُّ عهدَكما الغَداةَ جَحافِلُ
وَهِمُوا يظنونَ الحتوفَ نهايةً…
بل تمتطي خيلَ الشهيدِ بواسلُ
هي رايةُ الإسلامِ ليس يصونها…
إلا ليوثُ الحقِّ حين تقاتلُ
ستظلُّ تعلو أرضَنا خفاقةً…
ما غابَ عن عَلَمِ البطولةِ حاملُ
ستظلُّ يُورِثُها الرجالُ لبعضِهِمْ…
ويراهمُ كَمدًا فيذوي الباطِلُ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد
يجب أن نستحضر أن استشهاده ليس نهاية الطريق، بل هي محطة متجددة لمسيرة المقاومة،
تمامًا كما كان الحال بعد استشهاد العشرات من قادة المقاومة الفلسطينية أمثال الشيخ أحمد ياسين،
والرنتيسي، وأبو علي مصطفى، والمقادمة والشقاقي.
كل هؤلاء القادة شكل رحيلهم حافزًا دافعًا لمشروع الجهاد والمقاومة في فلسطين.
بوركت وصور شعرية تعطي مساحة تصويرية فتعمق المعنى وتوضح الفكرة.
دام إبداعك.