احــــــتــــــجـــــاج الـــــــــمــــــــاء
______________________
صــداع الـمـاء شَــفَّ عــن اسـتـياء
تـجـسـد مــلء واقـعـه الـمـهمَّشْ ؟
بـتـعـبـيـرٍ خَـــفــيِّ عـــــن ظِـــــلالٍ
بـــلا لــونٍ ، و لا صـخـب مـزركـشْ
أشــــار لــوضـعـه الــظِـلِّـيِّ رَسْــــمٌ
تـجـشم لـجـة الـمـعنى ، و أغـطشْ
و جــمـهـور الــحـيـاة هــنــا قـلـيـلٌ
و كـم صـوب الـفناء الـموتُ جَيَّشْ
عـلـى صــوت الـمـياه الـنـارُ تـطغى
بــصـوتٍ يـسـتحث الـعـالَمَ الـهَـشْ
و فـي أعـتى خـطوط الـنار تمضي
أداة الـعـصـر تـتـلـو ســورة الـقَـشْ
فـكـانـت غــربـة الــمـاء احـتـجاجاً
عـلـى مَــن لـلـفناء انـحاز ، أو بَـشَ
###
عــلـى صــورٍ لـحـزن الـمـاء يـبـدو.
صـــداعٌ داخـــل الـشَـرَيان يـنـهشْ
أداة الــمــوت تـحـمـل ألـــف لـــونٍ
و كـــم يــغـرى مـحـياها الـمُـنَقَّشْ
و ظــل عـلـى الـسجية طـبع مـائي
بـتـقـلـيـديةٍ ، لا تـــعــرف الـــغَــشْ
###
ظــلــلـت أنــــا أطــالــع بــاحـتـراقٍ
هـزيـعاً داخــل الـوجـدان عـشـعشْ
و أقـــرأ مـــا تــصـوَّفَ مـــن نــقـاءٍ
عـلى شـفة الـوجود ، و ما تدروشْ
و أرشــف مـحـنةَ الـكـلمات وجْــداً
مــجـازيَّ الـتـوهـج حـيـن أعـطـشْ
و عـند صـدىً تـقوَّس فـي ضميري
وجدت فم القصيدة قد تخشخشْ