أَعودُ إِلَيْكُمْ ..
بِقَلْبِي سَيْفًا، وَبِعَيْنِي وَعْدًا، وَبِحِضْنِي وَطَنًا لا يَخْذُلُكُمْ أَبَدًا.
أَعودُ وَفِي اسْمِي سَكَن الرَّجَاءِ،
أَعودُ وَمَعِي بَقَايَا ضَوْءٍ أَرْتَقُ بِهِ ثَوْبَ الأَيَّامِ المُمَزَّقَ… وَأَبْتَسِمُ.
أَنَا الَّتِي لا تُـمْتَهَنُ،
حَتَّى وَإِنِ انْكَسَرَ صَوْتِي، يَبْقَى فِي قَلْبِي نَشِيدٌ يَصُوغُ وَجَعِي بِـ عِزَّةٍ.
أَنَا الَّتِي تَكْتُبُ الحَيَاةَ قَصِيدَةً تَنْزِفُ وَتَبْتَسِمُ فِي آنٍ مَعًا.
أَعُودُ، وَفِي كَفِّي نُورٌ وَ نَارٌ،
لِأَغْزِلَ مِنْ نَبَضَاتِي صَمْتًا أَنِيقًا:
يَنْطِقُ حِينَ يَجِبُ القَوْلُ،
وَيَصْمُتُ إذا وَجَبَ الرَّحِيلُ.
أَسْتَقِرُّ مَا بَيْنَ نَزَقِي وَ غَفْلَتِي
شَمْعَةً تَحْتَرِق لتُضِيء..
عُدْت لأزْرع فيكُم نبضًا يُشْبهُني .. يُشْبِهكم..!